تعثر إنجاز مشروع قرية الصيادين للصيد التقليدي بمنطقة لبدوزة نواحي إقليم آسفي يثير الكثير من الجدل

عبدالرحمان السبيوي

يعد شاطئ لبدوزة المطل على ضفاف المحيط الأطلسي ( يبعد عن مدينة اسفي بحوالي 30 كيلومتر شمالا ) ، من أجمل الشواطئ المغربية حيث تتواجد به أقدم مدينة نسجتها الخرافات الشعبية كما يقال .

تيغالين أو المدينة الغارقة أو كاب كانتان المعروفة بمنارتها العجيبة ، اليوم تعيش نوع من التهميش رغم أنها كانت مقدسة في الأدب القديم تحتوي شواطئها على أسرار غريبة كشاطئ سيدي شاشكال وأزلاي (دوار الدكيكية).

ورغم مؤهلاتها الطبيعية و البحرية فإنها لم تشهد طفرة تنموية مقارنة مع الشواطئ المحاذية لها كشاطئ الواليدية رغم تاريخها الغامض والمجهول ،، فتشييد مشروع قرية الصيادين للصيد التقليدي بات في مهب الرياح في ظل غياب تفعيله من طرف الوزارت الوصية أي وزارتي النقل والتجهيز و الصيد البحري والمياه والغايات .

بناء قرية للصيادين هي النقطة الوحيدة التي بإمكانها إعادة الإعتبار إلى مدينة اطلنتيس كما تم وصفها في كتب القدامى، حيث بفعلها ستعرف المنطقة قفزة نوعية وتتموية يتم من خلالها خلق فرص لتشغيل الشباب و يفعلها يمكن جلب استثمارات تنعشها سياحيا .

كما لا يخفى على الجميع فجماعة لبدوزة يتواجد بها منشآت سياحية يتوافد عليها رجال أعمال وديبلوماسيين ومسؤولين وشخصيات وازنة في الدولة ، قصد البحث عن رحلة استجمام يغمرها الأمن والراحة والطمأنينة الى جانب الاستمتاع بشمس وجمال زرقة المحيط الاطلنتي