تفاصيل التحقيق مع منتخبين ودركيين واعيان بسبب التجار في الممنوعات والمصدر شكاية مجهولة.

تفاصيل التحقيق مع منتخبين ودركيين واعيان بسبب التجار في الممنوعات والمصدر شكاية مجهولة.

مولاي بوسلهام علمت “منبع الصحراء المغربية ” من مصادر مطلعة أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية سوق أربعاء الغرب جهوية القنيطرة، فتحت مسطرة الاستماع لعدد من المنتخبين واعيان من المنطقة ، المعروفين ب التجارة والصناعة والخدمات الخاصة والزراعية، وكذا لمسؤول بجهاز الدرك يعمل بالمنطقة نفسها ورجال أعمال كبار ، وذلك بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، الذي كان قد توصل قبل أشهر بشكاية مجهولة، تطالب بفتح تحقيق حول شبوهات ، وتهريب البشر وكذا تهريب الرمال ،

وتمت إحالة الشكاية على المركز القضائي للدرك الملكي بسرية سوق أربعاء الغرب، والتي استدعت كل الواردة أسماؤهم بالشكاية، حيث تم الاستماع إليهم في البحث، قبل أن يتم استدعاء رجل أعمال مشهور .

، إذ تم الاستماع لهذا الأخير بحر الأسبوع الجاري، وسبقتها تفتيش مقر عمله خاصتا مستودع للبيع مواد البناء ،لم يتم العثور على اي شئ ممنوع، بعد أن يتم في الأيام المقبلة أخذ إفادة مسؤولين آخرين وردت أسماؤهم بالشكاية المجهولة نفسها، ضمنهم رئيس للمركز الترابي للدرك الملكي، معروف بتفانيه بالعمل ومحاربة الجريمة والتجار بالمخدرات رجل له حس وطني حيث عرف بالعين التي لا تنام، مع العلم ان هذه الشكايات غالبا ما تكون كيدية ،او من اجل تصفية الحسابات ،كما يجب على الجهات المعنية ان تقوم بتحريات ميدانية وصارمة ،للحد من هذه الشكايات التي تضر بصمعة رجال اعمال واعيان ومسؤولين ،اذا لم تكن الشكاية مقدمة من طرف شخص ،وبهوية معروفا من اجل الرجوع إليه عند انتهاء التحقيقات فإن لم تكن المعلومات التي قدمها غير صحيحة ،يجب متابعته بتهمة وشاية كاذبة والاستماع اليه والبحث معه،

وبحسب المصادر نفسها، فإن التحقيق في هذه الشكاية من خلال تصريحات المستمع إليهما، فجر حقائق جديدة حول صراعات انتخابية وتصفية حسبات ، وكشفت مصادر مطلعة أن بعد البحث الميداني الذي بشرته عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية سوق أربعاء الغرب ،تحريات دقيقة ومفصلة بكل بمنازل المتهمين في الشكاية ونتقلت مصالح الدرك الملكي الى مكان عملهم لم تجد شيئا فيما سبق ذكره في الشكاية المجهولة،

كما أكد المستمع إليهم من طرف الدرك، أن الأمر مجرد حرب سياسية انطلقت قبل أوانها، هنا تطرح علامة استفهام من الرابح من هذه الوشاية الكاذبة التي تحرك جهاز دون جدوى ويجب توقيف هذا الشخص مجهول الهوية الذي لاحق أضرار نفسية واجتماعية ، بالمستهدفين من هذه الأفعال التي لم يقتصر فيها على رجال الأعمال بل حتى جهاز الدرك الملكي مشهود له بالعمل الذئوب في محاربة الإجرام والسرقة والاتجار بالبشر والمخدرات.

المصدر العالم 24