تقرير۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔سبب ارتفاع الموادُ الأساسية هو فشل مخطط المغرب الاخضر

 

كشفَ بوعزة الخراطي، رئيسُ الجامعة المغربية لحقوق المُستهلك أن أسعار المواد الأساسية ستشهدُ ارتفاعاتٍ جديدةً في الأيام  القادمة ، باستثناء اللحوم، وعلى المستهلك أن يتهيّأ لذلك.

 

واستدل الخرّاطي بذلك في  تصريحاته التي ادلی بها  لاحد المواقع الالكترونية الوطنية ،  بتأخر التساقطات ، حيث اشار الا ان ارتفاع الأسعار مرتبط بها ،

 

في ذات السياق ، ارتفع “دقيق الفينو ارتفع ثمنه من 55 درهم إلى 99 درهم وكيلو زبدة أصبح بثمن 80 درهم، أما الزيت فحدِّث ولا حرج، ولا تزال هذه الأسعار مرشحةً للإرتفاع”.

 

من بين المواد الأساسية التي ستشهدُ ارتفاعا على مستوى أسعارها ، الدقيق والزيت والزبدة والسميدة، مُستدلا ” بشح الامطار و قِلَّــتهافتراضات،  و بالتالي اقتراب شبح  الجفاف التي شهده المغرب في ثمانينات القرن الماضي.

 

من جهة اخری ، سجّل رٸيس للحامعة لحماية حقوق المستهلك بالمغرب ،  أن بلدنا ستعيش وضعا  إستثنائيا ، ومطالبة باستيراد المواد الغذائية الأساسية من الخارج، مُحمِّلا المسؤولية لفشل سياسة المُخطَّط المغرب الأخضر باعتبارها موردا ، مبرهنا ” ان المغرب يؤدي حاليا ثمن أخطاء برنامج المغرب الأخضر ،ةو الذي اهتم خاصة بتنمية القطاعات الفلاحية المُنتجة للفواكه الموجَّهة للخارج و التي تتطلب تكلفةً مادية عالية جدا و لا يستفيد منها جلُّ الفلّاحة الصغار.

 

في سياق متصل، اشار الی ان  “المغرب لم ينتج ما يستهلك من القمح و السكر و الزيت، و ذلك ناتج عن تغيير كل البرامج الوطنية التي تم رصدها سابقا و الإهتمام بإنتاج فواكه للمستهلك الخارجي.

 

في الختام وفي ذات التصريح، و كحل بديل، دعا الی ضرورة التفكير في سياسة فلاحية تتلاءم مع مُناخ المغرب،  و غير مستوردة لأنها تكون فاشلة في أغلب الأوقات و التاريخ الفلاحي المغربي مليء بالتجارب الفاشلة مع الأسف لأن هذا القطاع ليس لديه حسيب ولا رقيب”.

 

فشل مخطط المغرب الاخضر ، نتيجة ابتعاد كل اهتماماته بزراعة الحبوب و سلكه منحی انتاج الفواكه ۔