فور تعيين السيد عبد الإله سعيد كوالي أمن مدينة فاس يوم الجمعة الماضي الموافق ل 15 يوليوز 2016، عمد هذا الأخير إلى محاربة الجريمة بكل أنواعها، حيث نزل عبد الإله سعيد في اليوم الموالي من تنصيبه لمجموعة من المناطق الشعبية والأحياء التي يتخذها المجرمون وكرا لهم، وقام بمجموعة من التدخلات استهدفت بشكل أساسي الأشخاص المتورطين في أعمال مخالفة للقانون و توقيف المبحوث عنهم من أجل جرائم خطيرة أو تلك المقرونة بالعنف.
وقد أسفرت هذه التدخلات الأمنية والتي تمت خلال 48 ساعة الخاصة بيومي 16 و 17 يوليوز الجاري عن إيقاف 1353 شخصا مشتبه فيهم، منهم 55 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث من أجل أفعال إجرامية متنوعة ” جنايات وجنح ” و 115 شخصا تم ضبطهم متلبسين بارتكاب جنايات وجنح تدخل في إطار الجرائم العنيفة كالسرقة باستخدام الأسلحة البيضاء أو بالخطف باستعمال الدراجات النارية وغيرها. وفيما يخص 1183المتبقين فقد تم إخلاء سبيلهم بعد إخضاعهم لإجراء التحقق من الهوية والتأكد أنهم لا يشكلون أي بحث في حقهم.
هذا وقد تم إخضاع 130 دراجة نارية للمراقبة من حيث وضعيتها القانونية وذلك لاعتماد العديد من المجرمين للدراجات النارية في عملياتهم المشبوهة، حيث تبين أن 49 دراجة لا تتوفر على الأوراق القانونية وعليه تم إيداعها بالمستودع البلدي للمدينة.
للإشارة فإن السيد عبد الإله سعيد كان يشغل منصب رئيس مصلحة الشرطة القضائية لولاية أمن الدار البيضاء قبل تنصيبه كوالي أمن مدينة فاس يوم الجمعة الماضي وهو المنصب الذي ظل فارغا أزيد من 3 أشهر.