جاليتنا المغربية بالخارج تساهم بشكل ايجابي في ميلاد حزب اتحاد الحركات الشعبية

 

جاليتنا المغربية بالخارج تساهم بفعالية في بناء خيمة حزب جديد

اطلق عليه اسم اتحاد الحركات  الشعبية

كتب نجيم عبد الإله السباعي

بعد عدة محاولات منها الايجابي ومنها السلبي في العمل على تاسيس حزب يحقق طموحات ورغبات الجالية المغربية بالخارج ،خاصة حينما اوضح جلالة الملك في احدى خطبه على العمل على اعطاء الجالية المغربية حقها الكامل في التمتيل السياسي الملموس سواء في مجلس المستشارين او المجلس  البرلماني ،لما يعطيه جلالته للجالية المغربية من اهمية قصوى من اجل مشاركتها في العمل السياسي الوطني خدمة لقضايا وتطلعات مغربنا الحديت ،كما ان جل الاحزاب المغرببة قد اعطت بظهرها لهذه التطلعات ،لشئ في نفس يعقوب لا مجال لذكره الان ،رغم الرحالات المكوكية التي قادتها بعض الاحزاب بواسطة البرلمانين سواء احزاب الحكومة او احزاب المعارضة ..لكن النتائج كانت صفرا على اليسار ..ومجرد مناورات لاسكات او لقتل طموحات جاليتنا المغربية التي تشكل اكتر من خمسة ملايين مغربي ومغربية .

لكن تاتي مبادرة الاستاد بنجلون التويمي ،على اساس خلق حزب مغربي يجعل من جاليتنا حجر الزاوية ويعطيها حقها لتحقيق طموحاتها .في المشاركة وليس على الهامش..

وهكذا صرح لنا الاستاد بوشعبب حركاتي الفاعل الجمعوي ورئيس منظمة التضامن الاوروبي المغربي والفاعل الجمعوي والاعلامي ممتل جريدتنا النهضة بفرنسا ،وكذا المنسق الاوروبي للحزب الجديد ،والذي عمل منذ شهور على اقناع الكتير من الاطر المغربية باوروبا على المشاركة في هذه التجربة الوطنية السياسية المتميزة من اجل الدفاع عن مطالب الجالية المغربية سواءا في التمتيل النيابي او المحلي او الاقليمي وتحقيق رغبات صاحب الجلالة على جعل المواطن المغربي واحدا سواء في الداخل او الخارج ،

وبهذا يتطلع الجميع سواءا حركيين جدد او قدماء او افراد الجالية المغربية على وضع يدهم في يد مؤسس الحزب الاستاد التويمي الدي اعطى الامل وجدد العهد مع افراد الجالية واشركهم كمؤسسين فعليين معه وليس كشركاء او متعاونين او متضامنين ،بل كمؤسسين لهدا الصرح السياسي الهام الذي عمل لاول مرة بالمغرب على جعل افراد جاليتنا المغربية كمكون اساسي في قاطرة السياسة الوطنية التي لا تفرق بين مغربي الداخل ومغربي الخارج

وقد اوضح مؤسس الحزب الجديد، عز الدين بنجلون التويمي، في تصريح صحفي،لبعض الصحف  أنه بعد استيفاء كافة الشروط المشار إليها في قانون تأسيس الأحزاب السياسية، تم وضع ملف الحزب الجديد لدى السلطات الوصية وتسلم وصل الإيداع.

وحول توجه المولود الجديد بالساحة السياسية، أكد بنجلون التويمي أن “اتحاد الحركات الشعبية”، يشكل امتدادا للمبادئ والقيم السياسية الاصيلة لمؤسسي الحركة الشعبية وخاصة الحسن اليوسي (أول وزير داخلية في المغرب بعد الاستقلال عام 1956) ومبارك البكاي والمحجوبي أحرضان الذين أخذوا على “عاتقهم مواجهة هيمنة الحزب الواحد متمثلاً آنذاك في احتكار حزب الاستقلال للمشهد السياسي المغربي”.

 

الاستاد حركاتي بوشعيب المنسق الوطني للحزب باوروبا

كما أفاد عز الدين بنجلون التويمي ان الحزب الجديد أولى أهمية خاصة لمغاربة العالم في كل أطوار التأسيس كما تم التأكيد على تواجدهم وقوة تمثيليتهم في كل أجهزة وهياكل الحزب، ابتداء بالمكتب السياسي والمجلس الوطني واللجنة المركزية، وصولا للقطاع الشبيبي والنسائي والنقابي، كما تم وضع مطالب مغاربة العالم وتطلعاتهم في صلب برنامج الحزب الذي سيتم طرحه أثناء المؤتمر القادم والمزمع انعقاده خلال الايام القادمة استعدادا للمشاركة في استحقاقات 2021 .

وفي الاخير نتمنى ان يظل هذا الحزب الفتي وفيا لمبادئه وتطلعاته خاصة مع افراد جاليتنا بالخارج التي تسعى وتتشوق على لعب دورها السياسي كاملا كما يرغب لها صاحب الجلالة نصره الله ملك واب وقائد لجميع المغاربة ،ونشير ان حزب اتحاد الحركات الشعبية قد اختار لشعاره رمز الخيمة المغربية عنوانا للاصالة والتقاليد لنا ولاسلافنا الاوائل حتى تكون هذه الخيمة خيمة تضم الجميع من طنجة الى لكويرة .