جرائم فرنسا من خلال تجاربها النووية بالجزائر ما زلت اتاره تلوت هواء الشركي الدي يصل لشمال المغرب عبر الصحراء

إعداد باقر لمسفر و نجيم عبدالاله

ارليت هي سبب تلوث الهواء في الصحراء الجزائرية. سنتين خلت وصل ” الشركي” في شهر مارس الى مارسيليا وقاموا بتحليل الهواء ووجدوا ان به كائنات حية صغيرة ومشعة. في شمال المغرب، مارتيل ونواحيه الكل يخاف” الشركي”، الذي يأتي من البحر بعد شهر فبراير، وهو في الحقيقة هواء ملوث يصعد من الصحراء الجزائرية ثم يعرج إلى شمال المغرب. الكل مريض وهذا الشهر من أقبح شهور السنة هنا.
[08/08, 19:31] T: تُمثِّل الصحراء في مخيلة الكثيرين ذلك المكان الواسع الرحب، الذي تنجلي فيه البصيرة، وينشرح فيه القلب باعتزال الناس، فيخلو الأمر للمتأمل لينظر في حال نفسه والآخرين. قد يكون هذا الوصف حقيقيا وصادقا عندما يتعلق بالصحاري مترامية الأطراف الموجودة في كل بقاع العالم، لكنه قطعا لا ينطبق على منطقة رقان بالصحراء الجزائرية التي يرتبط اسمها بالتشوهات الخلقية والسرطان والأمراض المزمنة، بعد أن كانت المنطقة مسرحا للتجارب النووية الفرنسية في عهد كانت تتلهَّف فيه باريس للانضمام إلى القوى النووية.

 

رغم مرور زهاء ستة عقود على استقلال الجزائر عن الاحتلال الفرنسي، تظل ملفات الإرث الاستعماري عالقة بين البلدين، ولعل ملف التجارب النووية يُعَدُّ من أهم النقاط الخلافية بين حكومتَيْ باريس والجزائر العاصمة، خصوصا أن معاناة سكان المناطق التي احتضنت هذه التجارب ما زالت قائمة حتى يومنا هذا.

 

حلم ديغول النووي

التجارب النووية الفرنسية بصحراء الجزائر

“قام زوجي بأكثر من 30 عملية في وجهه، السرطان ينتشر في كل مكان، هذه النقطة السوداء في أذنه هي غالبا سرطان لم يظهر إلا الآن، السبب في ذلك أن ضابطا أرسله رفقة جندي آخر لوضع علم فرنسا في قلب مكان التفجير، كان هذا الأمر يُشكِّل مصدر فخر له