جماعة المحرة اقليم الرحامنة تساير التطورات المناخية بمشاريع ايجابية لفائدة الساكنة

جماعة المحرة اقليم الرحامنة عقيدة عزم الرئيس والاعضاء كفيلة بضمان النجاح

;حينما يعقد عزم الجماعة  وعزم المسؤولين فانتظر  نتائج قيمة جماعة المحرة إقليم الرحامنة نموذجا متالي

بقلم :نجيم عبد الإله السباعي

تشاء الاقدار أن نعود مرة أخرى إلى جماعة المحرة إقليم قلعة السراغنة وكنا في المرة الأولى قبل شهر خلال برنامج اجتماعي إنساني ورياضي تخللته مبارة في كرة القدم وتسليم ملابس رياضية وكؤوس وميداليات ‘وكان البرنامج شيقا بحضور الاستاد مراد الصفياوي رئيس جماعة المحرة
والسيد جواد شقيري القيم الديني عضو المجلس العلمي بقلعة السراغنة
وبعض من المستشارين وجمهور من سكان دوار المحرة لغنيمين

أما عودتنا الثانية وهي لتأسيس فرع للزاوية القاديرية الشادلية ،وتشاء الصدف أن يقدم لنا السيد رئيس جماعة المحرة الدعوة لحضور جمع بقاعة الاجتماعات بجماعة المحرة كان موضوعه بخصوص نشاط وتأهيل السياحة البيئية،هدا النشاط الدي سيجلب السياح سواء المغاربة أو الأجانب وكدا سوف يحدث مناصب شغل مباشرة أو غير مباشرة ،
حضر هدا الاجتماع بعض مسؤولي جهة اسفي مراكش وكذا أطر من عمالة الرحامنة ورؤساء الجمعيات المعنية وأفراد من المجتمع المدني،وقد ترأس هدا الاجتماع الاستاد مراد الصفياوي
وفي ما يلي ملخص موجز عن هدا الاجتماع الدي ابتدأ من الساعة الرابعة بعد الزوال إلى الساعة السابعة مساءا
وحول  مداخلات السيد رئيس الجماعة وكذا السادة رؤساء المصالح سواء من الجهة أو من العمالة حول أساسيات منها التسويق الترابي للمنطقة تكون قاعدته المتوفرة في الجماعة من المجتمع المدني ورؤساء التعاونيات والمحميات والبحيرة المائية والسدود التلية ،
وقد سبق أن تم تأسيس تجمع جمعوي يتكون من سبعة جمعيات ، لمواكبة والإشراف على المشروع ،علما ان أفراد التجمع الجمعوي خضعوا لدورات تكوينية في ما يتعلق بالمجال الإداري والسياحي والبيئي
كما أشار المتدخلون أن الظروف المناخية بالمغرب وندرت المياه وتضرر الفلاحين من  سكان المنطقة كانت من الأسباب الأكيدة لإحياء متل هذه المشاريع التي ستنعش المنطقة وفي هدا الجانب ذكر السيد مراد الصفياوي أنه يتوفر على مراسلات وقال أنه طرق جل الأبواب سواء بمجلس الجهة أو أقسام العمالة أو مؤسسة الحوض المائي ،كل هذا من أجل تفادي اي اشكالية تاتر على مصار التنمية المجالية بالجماعة  ،
كما تم التطرق إلى التنبؤات المستقبلية الحالية والقريبة والمستقبلية بخصوص المناخ الدي ينذر بقلة الأمطار والجفاف وضعف الفرشة المائية ،سوف تجعلنا جميعا مهتمون ومعنيون بحماية الفلاح وخلق زراعات بديلة تساير الحالة المناخية الراهنة
كما أشار الجميع إلى الاهتمام بزراعة الفاكهة والاشجار المثمرة على حساب الحبوب التي هي عماد الغداء بالعالم ،
وبالنسبة للتجمع الجمعوي ذكر أنه يعتبر نواة وقنطرة لما هو قادم من أسس التنمية ونبذ التهميش السابق الدي طال جماعة المحرة التي بفضل الدماء الجديدة والعزيمة الأكيدة والرغبة المتجسدة بالسيد الرئيس واعضاءه كفيلة بتعويض ساكنة المنطقة عن ما فات …شريطة التعاون المتمر  عدم وضع العصا في حركة العجلة ..
كما تمت الإشارة لعدة اشكاليات كانت من معيقات التنمية منها الطرق الكهرباء ضعف 

الصورة : بالمناسبة تم تكريم السيد مولاي عبد الرحمان الرقيبي شيخ فرع زاوية سيدي احمد الرقيبي بالرحامنة .

صبيب الإنترنت غياب صيانة السدود الثلية والمتابعة  وتاتير ذلك على السقي الزراعي وكذا ظاهرة امتصاص المياه التي تتجمع في السدود التلية أو البحيرات داخل الارض والحرمان من الاستفادة منها.
وركز الاساتدة المتدخلون على أهمية ودور التجمعات الجمعوية بالجماعة من أجل تاطيرها وتكوينها والدفع بها إلى الأمام شريطة أن تطرق الأبواب وتواكب كل تحركات التنمية بالمنطقة من أجل الوصول لخلق مشاريع زراعية ذكية وقابلة لمقاومة الجفاف
لان الجمعيات هي التي يكون لها الاطلاع الوافي بسبب احتكاكها بالساكنة ومعرفة الصغيرة والكبيرة وخاصة احتياجات الساكنة ،كما أن للجمعيات  دراية بمكان وموقع المتحف التاريخي وهو المشروع الدي على وشك البداية في إنجازه ليكون واجهة أولى لتقريب الجماعة من الزوار ، في الواقع كان هدا الاجتماع غني بالأفكار والاقتراحات والتدخلات القيمة والمفيدة ، وهدا الاجتماع في الحقيقة مشروع نموذجي نتمنى أن تحدو حدوه كل جماعات وجمعات إقليم الرحامنة وبطبيعة الحال بدعم ملموس من الجهة والعمالة والمؤسسات المعنية من وزارة الفلاحة والسياحة والحوض المائي ووكالات التعاون والتنمية بالجهة و المكتب الوطني للشغل أنابيك.
لكن عزيمة وإصرار رؤساء الجماعات كما هو الشأن مع السيد مراد الصفياوي هو أساس النجاح