جماعة صفرو والتدبير الرائد والمفوض للأنشطة الثقافية والرياضية والتربوية والترفيهية بلا حدود.

 

  1. جماعة صفرو والتدبير الرائد والمفوض للأنشطة الثقافية والرياضية والتربوية والترفيهية بلا حدود.

تعتبر جماعة صفرو في عهد المجلس الحالي ومن خلال رئيس مصلحتها الثقافية والرياضية السيد مصطفى خمليشي نائب رئيس المجلس وبدعم منه منبرا ساطعا قل نظيره على الصعيد الإقليمي والجهة، كونه ما فتأ يبدل جهدا جهيدا لتطوير آليات النهوض بالمجال الثقافي والرياضي والترفيهي على صعيد المدينة والإقليم مع إشراكه باستمرار للمجتمع المدني وساكنة المدينة في الأنشطة الثقافية والمسرحية المبرمجة طوال السنة، سالكا سيادته بذلك كل انواع الطرق والآليات التشاركية الهادفة بدون توقف وعلى النحو التالي:
– صياغة وإعداد برنامج الدعم المالي المخصص للجمعيات الثقافية والترفيهية التابعة للمدينة والوقوف على تفعيل هذه الاستفادة لمن يستحق بكل نزاهة ومسؤولية بما أوتي من قوة من اجل ان تبقى هذه الجمعيات مواكبة لأنشطتها الموازية باستمرار ودون توقف خدمة للطفولة والشباب، متحديا بذلك كل انواع الإقصاء المنهج، وذلك بتعزيز التواصل والتنسيق التام معها لتسهيل تقريبها للأعمال الفنية واللقاءات الثقافية والمسرحية لتستفيد الفئات المهمشة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الدعم المالي من أجل الولوج للفنون والثقافة كمساهمة للشركاء والفاعلين الحقيقين في هذا المجال متحديا بذلك كل انواع العرقلة .


– وضع تجهيزات البث الثقافي على مستوى المدينة وكذا التعرف على التدخلات الأولية والعمل على تطويرها وتطبيقها والرفع من قيمة مفعولها ونتائجها، وذلك بإحداث منصة بالجماعة الترابية تستعمل في المجالين الثقافي والتعليمي والمسرحي والترفيهي بهدف حث المؤسسات التعليمية الخاصة منها والعمومية من المشاركة فيها من اجل تشجيع الشباب والطفولة من وإدماجهم في الميدان الثقافي والتربوي الهادف والمستدام.
– تفعيل مبادرات جعل المكتبات تقوم بدور الداعم لبرامج التنشيط الثقافي والإدماج الاجتماعي للشباب في الحدائق العمومية بتفعيل من جمعية أفق المغرب يمر عن طريق تفعيل مبدأ التنسيق بين الجماعة وهذه الجمعية، وذلك بغية تعزيز دور المكتبات كمرفق عمومي هادف للتنشيط الثقافي والتراثي مع تطوير الفنون والتشجيع على القراءة.
– تعزيز الإشعاع الثقافي لحديقة المغرب بتقوية وتحسين الأنشطة الآنية (كمهرجان حب الملوك، والملتقى الثقافي، والقرية النموذاجية)، وذلك عن طريق تعزيز وتتبع المبادلات بين الفنانين والتنظيمات الثقافية للمدينة، وكذا الأنشطة التي تدخل في مجال التراث المادي والا مادي الذي تزخر به المدينة والإقليم.
بقلم : نجيب عبدالعزيز منتاك