جمال العياشي يكتب عن فكارن الواد بطورينو العائمين في المياه الضحلة

الصحافي المحنك نجيم السباعي يرمي سلاحف النهر (فكارن الواد ) في سلة نون النسوة و يفضحهم أمام الرأي العام.
هذه السلاحف التي غالبا ما لوثت و عكرت مجاري العمل الجمعوي كي يتسنى لها الصيد في الماء العكر (كيعيشو ع فلخواض) لأنه إذا كانت المياه صافية سيفضح
سينفضح أمرهم بكل سهولة لذلك تراهم يرمون تبعات فشلهم على الآخرين عبر كيل الاتهامات المجانية و السب و الشتم للآخرين من أجل مصالح شخصية ضيقة. فالأول هو بحر الظلمات الذي كان يبحث عن موضع قدم في الفيدرالية الإسلامية فطرته المراكز الإسلامية شر طردة لأنهم اعتبروه آنذاك شخصا مشبوها لا يؤتمن جانبه لأن له تاريخ في مجال النصب و الاحتيال باسم الدين إلى أن اكترى محلا جعله مركزا لجمع التبرعات من المصلين و السطو عليها ومنذ ذلك الحين و هو ينوح و يولول كالنساء في المناحات لأنه كان ينوي توسيع مشروع السطو و النهب و كذلك الشأن بالنسبة اليمامة الذي أسس مركزا ظل ينصب خلاله على المصلين و كذلك المحسنين نذكر على سبيل المثال نصبه على إحدى الجماعات الإسلامية المغربية و أخرى مصرية و قد انضم بدوره إلى الفدرالية معتقدا أنها البقرة الحلوب التي لا يجف ضرعها .
ونظرا ليقظة المكتب المسير للفدرالية و الذي لم تنطلي عليه حيل النعامة من أجل ابتزاز ميزانية الفدرالية تحال هذا الأخير مع بحر الظلمات و حاولا النيل من الكونفدرالية الإسلامية في شخص رئيسها الحجرواي مصطفى لكن أمام تماسك المراكز الإسلامية و تشبتها بالاخ الحجرواي رئيسا لكل من الفدرالية و الكونفدرالية الإسلامية حاولا التشويش على الفدرالية عبر تأسيس فدرالية عامة لقيطة ولدت ميتة لأنه لم ينضم إليها أي من المراكز الإسلامية لأن رؤساء المراكز الإسلامية لا تخفى عليهم ألاعيب النعامة و بحر الظلمات حيث تخاصما في اليوم الأول على من يتكلف بالميزانية. و نظرا لهذا الفشل الذريع و الخيبة التي باثا يتخبطان فيها و اهتزاز نفسياتهما اصيبا بالادمان على السب و الشتائم في حق الفدرالية و الكونفدرالية ناعتين إياها بالوهم (مستعينين في ذلك أحيانا بأحد المتطفلين على الصحافة من خلال موقعه الالكتروني الذي استغله في الابتزاز و النصب) رغم أن أنشطتها في كل المجالات لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد ألا إنهم هم الواهمون
اما الغلام الامرد بوجعران فلا يمكن تصنيفه إلا في خانة أحقر البشر حيث ذهب عند الحجراوي عارضا عليه خدماته في سب بعض المعارضين ولأنه ليس من شيم الحجراوي اللجوء لهذه الأساليب فقد ادى عنه قهوة في المقهى و قال له شكرا على الزيارة و تجاهله و تجاهل تملقه و تجاهل خدماته التي هو في غنى عنها و التي لا طائل يرجى من ورائها فلما أحس الغلام الامرد بوجعران انه غير مرغوب فيه بدأ بدوره يسب الحجراوي متهما إياه بالشح ليرتمي في أحضان بحر الظلام و من بعده النعامة اللذين شجعاه على السب و الشتم و التشهير برئيس الكونفدرالية السيد الحجراوي مصطفى حيث تجاوز تلك الاتهامات التقليدية المتمثلة في الاتهام بالسرقة أو الفساد إلى الاتهام في العرض و الشرف بكلام نابي و قح لا يمكن أن يصدر إلا عن شخص رضع حليباً من عصارة زناة المشرق و المغرب ونبت لحم اكتافه و مؤخرته من الدياثة و محاولة إيذاء الآخرين واعتذر منكم أيها القراء الكرام على قساوة الخطاب لأنكم لو رأيتم ما يكتب هذا البوجعران في الفايسبوك فسوف تتفقون معي على ما قلته في شأنه