جمعيات المجتمع المدني تستعد للمساهمة في اتراء مشروع التنمية الجديد


جمعيات المجتمع المدني تستعد للمساهمة في اتراء المشروع التنموي الجديد

تقرير :

نجيم عبد الاله السباعي

رئيس المنظمة المغربية للكرامة والسلام وحقوق الانسان والدفاع عن التوابت الوطنية

عقد لقاء هام في الاسبوع الاخير من طرف بعض من جمعيات المجتمع المدني الجديد بغرض المساهمة الايجابية في اتراء المشروع التنموي الجديد ،قصد المساهمة في عجلة التنمية الصاعدة للمغرب الجديد وهذه ااجمعيات هي :
المركز المغربي للمال والاعمال ويمتلها رئيسها الدكتور عمر بنشقرون والمنظمة المغربية للكرامة والسلام وحقوق الانسان ويمتلها رئيسها الاستاد نجيم عبد الاله السباعي والمرصد اطلنتيس الدولي للسلام والدبلوماسية الموازية ويمتله رئيس لجنة العلاقات الدولية الاستاد باقر لمسفر وكذا جمعية الكرامة للتنمية الاجتماعية ويمتلها رئيسها عبد اللطيف رقيق و
ورئيس لجنة الشؤون الدينية بالنهضة الدولية الاستاد مولاي مصطفى بن هدو
وخلال هدا الاجتماع الهام الدي قام بتسيره الاستاد نجيم عبد الاله اعطيت الكلمة الاولى للاستاد عمر بنشقرون الدي اوضح اربع نقاط اساسية اولها تنزيل المفاهيم الاساسية للمشروع التنموي الجديد تانيا تظافر المجهودات واغناءها
تالتا ضرورة التنبيه لبعض النواقص التي اغفلها المشروع
رابعا غياب المجتمع المدني كمكون اساسي وكذا غياب بعض المؤترات الهامة وهي الاقتصاد والثقافة والشؤون المالية
كما لا حظ الاستاد بنشقرون ان اغلب الاحزاب شاردة واصبحت تاسي تكتلات ثقافية وفنية ورياضية ،واختلطت عليها الامور وابتعدت عن الاساس الدي وجدت من اجله ،كما لاحظ العكس الدي حصل حيت انغماس جل رؤساء الجامعات الرياضية والمؤسسات الثقافية والفنية في الهموم السياسية ومشاكلها ،والابتعاد كتيرا عن ضورها التنموي في مجالات تخصصها .
كما لا حظ الاستاد عمر بنشقرون انه يجب العمل والتركيز على ازاحة حواجز التنمية واوضح من ذلك في الجنوب المغربي مشكل الصحراء وفي الشمال المغربي الجارة اسبانيا وفي الشرق الجزائر .وقال انه لولا هذه الحواجز المقصود لزاد المغرب من سرعته في الصعود والتقدم .
كما نبه على العمل على اشراك ذوي الاختصاص في انزال المشروع التنموي الجديد وذكر ان هناك اطر عليا وتقنين سواء في التعليم او الطب او الصناعة او العلوم , وانجاز المذكرات كل حسب تخصصه ،وبهذا نكون قد وزعنا المهام حسب التخصصات حتى نصل للغرض المنشود ،ونعمل على تاسيس المناظرة الاولى للمشروع التنموي الجديد من اجل الانفتاح والاطلاع على كل هذه المستجدات والاخد بالاصلح منها .
كما تدخل الاستاد مولاي مصطفى بنهدو والذي اوضح مؤكدا كلام الاستاد بنشقرون بان الاحزاب تطاولوا على دور ومهام المجتمع المدني ،والصقوا مشاكلهم السياسية به وهذا يعرقل المسار التنموي السليم والناجح وان هذف صاحب الجلالة نصره الله هو انقاد الشباب وفتح اوراش الشغل وتعزيز الشؤون الاجتماعية للطبقات الهشة وهدا بالاساس ما يرمي اليه المشروع التنموي الجديد ،كما اقترح خلق وتاسيس برامج اجتماعية ومساعدة المقاولات الصغرى الناشئة ،والتعمل مع فئات المجتمع بدون وساطات المؤسسات التي لها اجندات ربحية واستغلال وتعيش على حقوف الاخرين ،وان التعامل الاجدى بكون بصفة مباشرة وهي وزارة الداخلية لا غير ،واعطى مولاي مصطفى بنهدوا امتلة على ذلك ومنها دعم الشباب بالدراجات النارية للنقل والعربات ونقط البيع والتي تدخل فيها السمسرة والاقصاء للمستفيدين الحقيقين .
كما تدخل الاستاد باقر لمسفر رئيس لجنة العلاقات الدولية بمرصد اطلنتيس الدولي للسلام والدبلوماسية الموازية ،الذي ركز على البرامج الفنية والثقافية وهي عنوان ومرآت لمجتمع سليم ومتطور ،حيث ان المجال المسرحي والسينمائي والفنون بصفة عامة من موسيقى وترات فلكلوري يحب ان تكون في مقدمة وريادة اساس وقاعدة التنمية ككل ،
ولاحظ الاستاد لمسفر ان مسرح الدار البيضاء الكبير اةدي صرف عليه 187مليار ما زال مغلقا بل انه تفتقد هندسته للترات والمعمار المغربي والاسلامي الاصيل ،مشيرا ان الاسبان يفاخرون بالاندلس المفقود ويبنون حضراتهم على ترتنا وتقاافتنا وعلومنا التي اهملناها نحن صانيعها .
وفي ختام جلسة العمل هاته تناول الكلمة الاستاد نجيم عبد الاله السباعي الذي لخص عروض الزملاء مبديا رغبة الجميع للمساهمة الفاعلة في برامج المشروع التنموي الجديد واغناءه وءلك بتنظيم اربعة ندوات وهي
1اسس اشراك المجتمع المدني في المشروع التنموي الجديد وآليات ذلك
2واجب المشاركة الانتخابية من اجل التغيير
3الظروف الكفيلة للراسمال المغربي للمساهمة الفاعلة والملموسة في المجالات الاجتماعية والانسانية
4دور الدولة العلوية الشريفة في الريادة العالمية عبر التاريخ
وذكر الاستاد نجيم ان عروض هذه المحاضرات ستدون في كتاب ووزع على كافة المسؤولين من اجل ان تكون الفائدة شاملة ،ومن اجل ان نكون كمجتمع مدني قد ساهمنا بايجابية وفعالية في اتراء المشروع التنموي الجديد