جمعية الأيادي المتضامنة توزع معدات تقنية مهمة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة بسلا

في اطار الاهتمام بالفئات الفقيرة و المعوزة و خاصة الأشخاص ذوي إعاقة، و تحت شعار “متضامنون من أجل التنمية”، وزعت جمعية الأيادي المتضامنة لذوي الاحتياجات الخاصة عدد مهم من المعدات التقنية (كراسي متحركة، معمدات، و عكاز..) على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بدعم مركز رام للصحة بألمانيا، و بتدخل مندوبية التعاون و الوطني بعمالة سلا في الإعفاء الجمركي، و بتعاون السلطة المحلية بسلا و إدارة دار الشباب بالحي في العملية التنظيمية، بحضور ممثل مركز رام للصحة بألمانيا و ممثل مندوبية التعاون الوطني بسلا و ممثل السلطة المحلية، إضافة لأصدقاء و رفاق الأيادي المتضامنة من الجمعيات و المجتمع المدني، و وسائل الاعلام و الصحافة..
و قد لقيت هذه المبادرة استحسانا من طرف الجميع، و أضفت نوع من الفرحة و السرور على نفوس المستفيدين خصوصا و ان هذه المبادرة استفاد منها الفئات الأكثر احتياجا لهذه الكراسي المتحركة و معمدات، و التي ستخفف عنهم و لو قليل من معاناتهم مع الإعاقة و مساعدتهم على التنقل و قضاء أغراضهم.
هذا و قد أكد السيد وهيب محمد رئيس جمعية الأيادي المتضامنة على ضرورة الاهتمام بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم جزءاً أساسياً في المجتمع و توفير الدعم و الرعاية لهم.
كما أوضح وهيب محمد أن الجمعية و فروعها بربوع المملكة المغربية تستقبل عادة الطلبات على هذه الكراسي من المحتاجين، ما يحتم عليها أن تكون في بحث دائم عن شراكات من هذا النوع، معتبرا أن توفير كرسي متحرك للشخص ذوي إعاقة يعني له الشيء الكثير لأنه يعني استقلاليته و حريته في التحرك، كما دعى القطاع الوصي و المؤسسات المهتمة إلى مساعدة الجمعيات و المنظمات من أجل توفير مثل هذه المعدات و المعينات التقنية لتوزيعها على كافة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
و اختتمت العملية التضامنية، بتقديم أعضاء المكتب التنفيذي لجمعية الأيادي المتضامنة لذوي الاحتياجات الخاصة بالمملكة المغربية بشهادة تقديرية للسيد العربي ممثل مركز رام للصحة بألمانيا بخالص التقدير و الامتنان و التقدير على المبادرة الانسانية الاجتماعية للمجهودات القيمة بتوفير و جلب عدد مهم من المعينات التقنية من ألمانيا، و أخذ صور تذكارية.

مراسلة مكناس
سلامي المصطفى