جواز سفر باكستاني و دور باكستان في استقلال المغرب 1956

المصدر
تاريخ المغرب
بواسطة الناشر

في عام 1952، عندما كان المغرب تحت الحكم الفرنسي وكان المغاربة يقاتلون من أجل استقلالهم، أرسل السلطان محمد الخامس أحمد بلافريج إلى الولايات المتحدة لإلقاء كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ومع ذلك، فإن المندوبين الفرنسيين لم يسمحوا للسيد أحمد بلافريج بأخذ الكلام بقوله ذلك لأن المغرب محمية فرنسية،
لذلك لا يمكن لأحمد بلافريج أن يتحدث في منتدى الأمم المتحدة لكونه خاضعا لفرنسا.
بعد إهانة الفرنسيين لأحمد بلافريج، فتح ليلا وعرض على أحمد بولفيرج الجنسية الباكستانية وأصدر له جواز سفر باكستاني.


وزير خارجية باكستان 1956
في اليوم التالي، تمكن من مخاطبة مجلس الأمن بصفته مواطنا باكستانيا لصالح المغرب.
وقد أعطى ذلك دفعة كبيرة لحركة الاستقلال المغربية على الصعيدين الدولي والوطني.


أخيرا، عندما حصل المغرب على استقلاله عام 1956، عين السلطان أحمد بلافريج رئيسا لوزراء المغرب
كان الأخير يعلق جواز سفره الباكستاني المؤطر في مكتبه ويخبر جميع الزوار بفخر بالدور الذي لعبه جواز السفر في استقلال المغرب 952، عندما كان المغرب تحت الحكم الفرنسي وكان المغاربة يقاتلون من أجل استقلالهم، أرسل السلطان محمد الخامس أحمد بلافريج إلى الولايات المتحدة تخاطب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ومع ذلك، فإن المندوبين الفرنسيين لم يسمحوا له بأخذ
الكلام بقوله ذلك لأن
المغرب محمية فرنسية، لذلك لا يمكن لأحمد بلافريج أن يتحدث في منتدى الأمم المتحدة لكونه خاضعا لفرنسا.
بعد إهانة الفرنسيين لأحمد بلافريج، فتح وزير الخارجية الباكستاني السير زافالله خان على الفور السفارة الباكستانية في الولايات المتحدة ليلا وعرض على أحمد بولفيرج الجنسية الباكستانية وأصدر له جواز سفر باكستاني.
في اليوم التالي، تمكن من مخاطبة مجلس الأمن بصفته مواطنا باكستانيا لصالح المغرب.

وقد أعطى ذلك دفعة كبيرة لحركة الاستقلال المغربية على الصعيدين الدولي والوطني.
أخيرا، عندما حصل المغرب على استقلاله عام 1956، عين السلطان أحمد بلافريج رئيسا لوزراء المغرب


كان الأخير يعلق جواز سفره الباكستاني المؤطر في مكتبه ويخبر جميع الزوار بفخر بالدور الذي لعبه جواز السفر في الاستقلال

محرر مراسل صحفى
النهضة الدولية
المصطفي سعيد الدين