جورج عبد الله.. المناضل الذي تحتفظ به فرنسا منذ أكثر من 30 عاما خارج الضوابط القانونية

لا شك أن الكثيرين لا يعرفون من يكون جورج عبد الله، المناضل في صفوف المقاومة الفلسطينية، الذي لا يزال يقبع في أحد السجون الفرنسية لحد الساعة ومنذ 32 عاما.
لاحقت جورج عبد الله مجموعة من «الموساد» الصهيوني وبعض عملائها اللبنانيين، ما أفضى إلى اعتقاله عام 1984 من قبل السلطات الفرنسية بناء على طلب أمريكي، دون أن تبرر هذه الأخيرة سبب اعتقاله سوى أنها ضبطته وبحوزته أوراق ثبوتية غير صحيحة، كما تمت محاكمته بتهمة حيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير مشروعة سنة 1986، ليصدر في حقه حكم بالسجن لمدة أربع سنوات.
ورغم وعود السلطات الفرنسية بالإفراج عن جورج عبد الله، غير أنه ولحدود اليوم، لا يزال معتقلا، إذ أنه وفي سنة 2013 صدر حكم بالإفراج عنه، لكن فجأة انقلبت الأمور حين رفض وزير الداخلية الفرنسي «مانويل فالس» توقيع قرار الإفراج بسبب «ظاهري» هو دعوى الاستئناف التي رفعتها النيابة العامة الفرنسية.
وتحدثت وسائل إعلام عربية عن سبب عدم الإفراج عن جورج، و الذي يرجع إلى كون الحكومة الفرنسية قد رضخت للأوامر الأمريكية والصهيونية الرافضة لإطلاق سراح عبدالله ونيله الحرية، بالرغم من إصدار حكم يقضي بذلك من قبل «محكمة الإفراج المشروط» في مقاطعة «بو» الفرنسية.