حسين بنسعيد
في حادثة صادمة هزت مدينة الشماعية، تعرضت أستاذة بالتعليم الأولى هذا الصباح إلى هجوم مروع من طرف طليقها أثناء وجودها في حجرة الدراسة أمام تلاميذها. حيث داهم الجاني المدرسة بشكل مفاجئ بعد أن قفز من فوق سور المؤسسة، وقام بالاعتداء على الأستاذة بوحشية، مستهدفاً مناطق حساسة مثل العنق، الجبين، الفخد، والبطن.
لحسن الحظ، تدخلت عناصر الدرك الملكي على الفور وباشرت بمداهمة المكان، حيث تمكنوا من إلقاء القبض على الجاني بعد مواجهة قوية. وبعد الهجوم الوحشي الذي تعرضت له، تم نقل الأستاذة على وجه السرعة إلى مستشفى لالة حسناء باليوسفية لتلقي العلاج اللازم.
يُذكر أن الجاني قد حاول الانتحار منذ بضعة أسابيع بتناول مادة سامة أمام منزل طليقته، ولكن الجهود الجادة من قبل السلطات تمكنت من إنقاذه في ذلك الحين.
هذه الحادثة تسلط الضوء على مدى خطورة التحديات التي قد يواجهها المعلمون في ممارسة مهامهم التعليمية، وتجديد الدعوة إلى تعزيز الأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية لحماية الطلاب والمعلمين على حد سواء.