حافلة تابعة للشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري باسفي تثير الكثير من الجدل

حافلة تابعة للشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري باسفي تثير الكثير من الجدل بوضع لوحة يدوية لاحد الخطوط بعد الاستغناء عن نظيرتها الالكترونية۔

بقلم عبدالرحمان السبيوي

اثار وجود لوحة مكتوب عليها رقم 17 تابعة للشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري باسفي جدلا واسعا ، فهل هي بداية تراجع الشركة عن ماوعدت به الساكنة في دفتر التحملات الموقع مع جماعة اسفي ام ان حقيقة ما تم تداوله كان حقيقة كشفته الشهور والسنون ۔

قبل الصفقة كان مجمل ساكنة المدينة يمنون النفس باستقدام اسطول جديد للنقل الحضري الی اسفي بدل الاسطول الذي اكل عليه الدهر وشرب ، غير ان كل الاحلام تبخرت و بدات معالم الشركة تتضح ، بعد فشلها في مد كل الجماعات بجسر الاستفاذة من خطوط النقل العام ، بل وحتی الحافلات منها من تم اعادة تعديله علی مقاس حافلات اورو ستة بالمغرب وبدت علی انها مستقدمة من اوربا ۔

فغياب اللوحة الالكترونية المخصصة لارقام الخطوط الرابطة بين الاحياء ، ووضع بدلها اخری يدوية يكشف المستور ، ويكشف ان الشركة الاسبانية بدات في العد التنازلي و دخلت فترة الديبناج۔