حركة بدائل مواطنة تنظم لقاء تواصليا مع جمعية تنمية جمعية المرأة والطفل والتضامن الإنساني التابعة لمدينة مكناس

حركة بدائل مواطنة تنظم لقاء تواصليا مع جمعية تنمية جمعية المرأة والطفل والتضامن الإنساني التابعة لمدينة مكناس

بقلم عادل خالص

جريدة النهضة الدولية – فرع إقليم صفرو

تعتبر حركة بدائل مواطنة نتاج خيار وتجربة مجموعة من الفاعلين الجمعويين بمدينة فاس الذين راكموا تجربة منذ عقد التسعينات وإلى غاية مطلع الألفية الثالثة بصفة غير مهيكلة في العديد من المبادرات المحلية والوطنية قبل أن يتم تأسيس الجمعية قانونيا يوم 11 نونبر 2004م كإطار للفعل والعمل عن قرب مع كافة المواطنين والمواطنات وكافة الإطارات المدنية والفاعلين الاجتماعيين، مرتكزة على قيم المشاركة والتشاور والتضامن والتعاون للدفاع عن التنمية الاجتماعية الديمقراطية المساواتية والتشاركية قصد تحقيق مجموعة من الأهداف المحددة بقانونها الأساسي من قبيل المساهمة في تقوية الأدوار التأطيرية والاقتراحية والمطلبية للنسيج الجمعوي.

ومن هذا المنطلق، وإيمانا منها بضرورة الانفتاح على جمعيات المجتمع المدني، نظمت حركة بدائل مواطنة بمقرها بمدينة فاس لقاء تواصليا مع جمعية المرأة والطفل والتضامن الإنساني التي تأسست في بداية سنة 2023م ويوجد مقرها بمدينة مكناس، وذلك صبيحة يومه الأربعاء 27 دجنبر 2023م.

افتتح اللقاء التواصلي بترحيب من قبل نائب الرئيس السيد عبد الله البوشيخي  وبتبادل كلمات التعارف والشكر، قبل أن تتناول السيدة حفيظة  لحبيلي  -بصفتها المسؤولة عن التواصل بحركة بدائل مواطنة- كلمةقدمت خلالها تعريفا بجمعيتها وأهدافها وكذا أهم إنجازاتها من شراكات مع جمعيات ومنظمات وطنية ودولية وكذا مشاريع هامة كان آخرها مشروع “اسمع صوتي” الذي أنجز بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب ودامت مدته أربع وثلاثون شهرا وساهم في تعزيز المشاركة المدنية للشباب والنساء والأشخاص في وضعية إعاقة في العملية الديمقراطية والانخراط السياسي بكل من جهة فاس –مكناس وجهة طنجة –تطوان- الحسيمة وجهة خنيفرة -بني ملال وجهة الدار لبيضاء -سطات، هذا بالإضافة إلى إشارتها إلى المشاريع المبرمجة على المدى القريب  مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين .

ومن جهتها، قدمت السيدة سعاد حومان كلمة عرفت من خلالها بجمعية تنمية المرأة والطفل والتضامن الإنساني وبأهدافها المسطرة في قانونها الأساسي وبمشاريعها المنجزة والمبرمجة والتي تتمركز خاصة حول المرأة والطفل بالعالم القروي إيمانا منها بأهمية العمل الجمعوي في الرفع من مستوى الساكنة القروية وتحسين أوضاعها السوسيو-اقتصادية، قبل أن تؤكد بدورها على أهمية هذا اللقاء التواصلي كمنطلق لشراكة فاعلة تعود بالنفع على الجمعية الفتية التي أسست حديثا.

ومن جهتها رحبت السيدة حفيظة  لحبيلي بفكرة الشراكة مؤكدة على أن أبواب حركة بدائل مواطنة مفتوحة في وجه الجمعية وأنها ستعمل على تطوير أداء الجمعية من خلال تمكين أعضائها في العديد من المجالات كالتسيير الإداري والمالي للجمعيات وإعداد المشاريع والأمن الرقمي ………ومجالات اخرى حسب احتياجات الجمعية ، فضلا توجيهها ومواكبة أعمالها مما يؤهلها لخلق مشاريع تعود بالنفع على الساكنة وكذا عقد شراكات ومعرفة آليات الترافع عن مصالح الساكنة لدى السلطات المعنية…

وفي ختام اللقاء التواصلي، أكد الحاضرون على ضرورة عقد لقاءات قادمة في هذا الصدد،وعلى أهمية العمل التشاركي خدمة للمصلحة العامة وتحقيق التنمية المحلية.