حزب “الحصان” ينعي النائب المغتال وتحقيق مشترك بين الأمن والدرك لكشف الجناة

الكماني محمد

نعى حزب الاتحاد الدستوري، نائبه المغتال عبد اللطيف مرداس، الذي فارق الحياة، مساء أمس الثلاثاء، برصاص مجهولين قبالة فيلته بحي كاليفورنيا في الدار البيضاء.

وإذ نعى حزب “الحصان”، النائب البرلماني عن دائرة سطات وعضو مجلس جهة الدار البيضاء سطات، أبدى أمله في أن تفك خيوط هذه الجريمة في أقرب الآجال.

ووصف نعي الحزب الجريمة التي أودت بمرداس بـ”العمل الإجرامي الدنيء”، مقدما التعازي لأسرة الراحل الصغيرة والكبيرة.

في المقابل، أفادت مصادر “منارة” أن محققين مجندين لفك لغز الجريمة التي يشتبه في كونها “سياسية”، ودافعها تصفية حسابات بين الراحل وبعض خصومه في الدائرة التي ينوب عنها تحت قبة البرلمان.

وأفادت المصادر بان المحققين يدققون حاليا في شرائط مصورة التقطتها كاميرات منصوبة عند مداخل فيلات مجاورة لمسكن الهالك، حيث أن السعي يظل حثيثا لمعرفة اللوحة المرقمة لسيارة “داسيا” السوداء التي كان يمتطيها الجناة وفق ما أفاد به شهود عيان.

أيضا علم أن التحقيق في الجريمة يجري بشراكة بين جهازي الأمن الوطني والدرك الملكي، ويعتمد المحققون على سلاسة المعلومات لكشف الجناة الذين قد يتحدرون من منطقة تعرف بـ”الضاوية”.

وتقع الدائرة التي ينوب عنها النائب البرلماني القتيل تحت سلطة الدرك الملكي وقد انضمت أخيرا إلى تراب جهة الدار البيضاء سطات وفق التقسيم الجهوي المعتمد مؤخرا.