.. حسن الخاتمة …

PAR OMAR IDHANNOU… ليس المقصود من حسن الخاتمة أن تموت وأنت في المسجد أو على سجادة الصلاة أو تموت والمصحف بين يديك
… فقد مات الحبيب سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وهو على فراشه
… ومات الصديق أبو.بكر رضي الله عنه وهو خير الصحابة على فراشه
… ومات خالد بن الوليد على فراشه وهو سيف الله المسلول الذي خاض مائة معركة
… ولكن حسن الخاتمة أن تموت وأنت :
.. بريء من الشرك
.. بريء من النفاق
.. مفارق للمبتدعة
.. بريء من كل بدعة
.. وأنت على الكتاب والسنة ومؤمن بما جاء فيهما دون تأويل
.. وأنت خفيف الحمل من دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم
.. وأنت مؤديا حق الله عليك وحق عباده عليك
.. وأنت سليم القلب
.. وأنت طاهر النوايا
.. وأنت حسن الأخلاق
.. وأنت لا تحمل غلاً ولا حقدا ولا ضغينة لمسلم
.. وأن تصلي خمسك في وقتها مع الجماعة لمن لهم حق الجماعه
.. وأنت تؤدي ما افترضه الله عليك
.. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخره
.. اللهم احسن خاتمتنا وردنا اليك مردا جميلا غير مخزي ولا فاضح
… تحياتي …