عبدالرحمان السبيوي
ٱحتج البوم أمام مقر مندوبية الصيد البحري بأسفي ، العشرات من الشباب الراغب في الحصول على أوراق الإبجار بعد الإحساس بالإقصاء .
هذا فبدل أن مندوبية الصيد البحري بأسفي تأخذ على عاتفها تسجيل الشباب الراغب في الإستفادة من أوراق الإبحار ، كلفت أرباب المراكب حيث تم منح وحسب إخبار صادر عن المكتب الجهوي للصيد البحري لجهة مراكش آسفي ، بعد إجتماع ترأسه مندوب الصيد البحري بأسفي وحضره بعض ممثلي القطاع ، تسجيل 3 أشخاص لكل مركب صيد سردين و 2 عن كل مركب صيد السمك الحر و كذا شخصين لكل مركب الجر .
الحصول على أوراق الإبحار هو في الأصل مسؤولية المندوبية وليس أرباب المراكب مما تسبب في القضاء على حلم كل الراغبين في الحصول عليها والاستفادة منها ، خاصة الشباب العاطل والذي كان يمني النفس في مزوالة مهنة تضمن له حق في العيش الكريم بعيدا عن المحسوبية والمزايدات .