حوار صحفي مع الاستاد مصطفى القبة يعري الواقع المرير للجالية المغربية بطورينو

حوار مع الفاعل الجمعوي بطورينو السيد مصطفى قبة

تتمة لحوارتنا ومسلسلاتنا التي اسميناها اليمامة ننشر منها الحلقة التالتة من هدا المسلسل 

الدي يرمي فقط لاجلاء الحقائق من افراد الجالية المغربية الوطنيين الدين ليس فقط يدافعون عن السيد السفير ولكن يدافعون عن المغرب والمغاربة وعن التوابت المقدسة الله الوطن والملك

واهم ما جاء في هدا الحوار

0 لا مقارنة بين الجمال والقبح وبين البياض والسواد فطورينو التسعينات كانت بها الجالية المغربية متحابة ومتجانسة تشعرك بالدفئ والحنان والتعاطف

0حول العمل الجمعوي وما نلاحظه حاليا مع تفرقة وتنافر قال :فعلا ليس هناك أي انسجام أو تألف بين الجمعيات فقط هناك سيادة الكراهية والتفرقة والبغض بين جمعية وأخرى

0الفيدراليات تأسست من أجل توحيد الصفوف وتقوية الشأن الديني لمصلحة المسلمين وان هذه المؤسستين يرجع لهما الفضل في توحيد المراكز الاسلامية بايطاليا

0حاليا أصبح الجهال والأميون يترأسون جمعيات ومساجد من أجل نهب أموال المسلمين ،ومن أجل مصالحهم الدنيوية ،يكذبون على الناس ويستغلون طيبتهم

0المدعو سعيد اليمامة أسس جمعية هو وزوجته نائبته واكترى محلا عبارة عن مستودع وحوله إلى مسجد من أجل أن ينهب ويسرق أموال المسلمين عن طريق الدين

0اتهامه للسيد السفير والقناصلة هو في حد ذاته إساءة وتشهير بممتلي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله

على سعيد حمادة اليمامة ان يعود إلى ماضيه حيت اننا نعرفه لما كان في بورطوابالاص بطورينو يتعامل ،والأخطر من هدا أن يستحوذ لوحده على القرار بجمعيته الخاصة

في حوار مباشر عبر الهاتف التقت جريدة النهضة الدولية مع احد أعمدة الجالية المغربية الدين يعتبرون من الجيل الأول وهو مزداد بالدار البيضاء خلال سنة 1950 متزوج وأب لتلاتة أبناء، الفاعل الجمعوي السيد القبة مصطفى يعتبر من المناضلين القدماء في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي القوات الشعبية سابقا ،قبل أن يهاجر إلى الديار الإيطالية، علما ان تعلم أبجديات السياسة من خلال حزب قديم انداك وسنه صغير خلال الستينات وهو حزب الجبهة لمؤسسة الاستاد رضى الديرة

كانت طورينو متل تحفة أو جوهرة المدن الإيطالية
حين أتى إلى طورينو خلال سنة 1988كان عدد المغاربة يعد على رؤوس الأصابع، يقول الفاعل الجمعوي السيد مصطفى القبة كانت طورينو متل تحفة أو جوهرة المدن الإيطالية من حيت أسواقها ومتاجرها وناسها …لكن مع الأسف يقول كل شئ انقلب رأسا على عقب ،كانت العمل متوفر وعملة الليرة تفي بالغرض ،وكل أفراد الجالية ميسورين ومرتاحين ماديا ومعنويا ..والأمن والسلم والمحبة والتأخي منتشران بمعنى أن طورينو يحلق فوقها حمام السلام ..
يقول الفاعل الجمعوي السيد القبة مصطفى خلال حوارنا معه حينما بدأت تظهر بعض المشاكل في أوساط الجالية ولج الفاعل الجمعوي بطورينو السيد مصطفى القبة العمل النقابي والسياسي والبلدي من أجل أن يدافع عن أفراد الجالية ويحمي من يجهل القانون واللغة الإيطالية ،ومن خلال أحد الأحزاب أصبح الفاعل الجمعوي السيد القبة مصطفى اول مستشار جماعي ليس على صعيد طورينو ولكن على الصعيد الإيطالي بأكمله ؛وخلال تجربته السابقة بالمغرب قدم الفاعل الجمعوي السيد مصطفى القبة الشئ الكتير للجالية المغربية والجالية العربية والأفريقية بصفة عامة ،

كتر العنف والسرقات وتناول المخدرات مع الأسف الشديد
وحول الفرق بين طورينو التسعينات وطورينو 2017 قال الفاعل الجمعوي السيد مصطفى القبة متأثرا ومتاسفا انه لا مقارنة بين الجمال والقبح وبين البياض والسواد فطورينو التسعينات كانت بها الجالية المغربية متحابة ومتجانسة تشعرك بالدفئ والحنان والتعاطف بين أفرادها، أما حاليا فيطغى عليها الخبث وعدم التألف والتأزروالانسجام والتأخي، فلا واحد يساعد الآخر ولا الميسور ينتبه للمحتاجين. كما كتر العنف والسرقات وتناول المخدرات مع الأسف الشديد ،اننا يقول الفاعل الجمعوي السيد مصطفى القبة نحن فعلا إلى الماضي الجميل
وحول العمل الجمعوي وما نلاحظه حاليا مع تفرقة وتنافر قال :فعلا ليس هناك أي انسجام أو تألف بين الجمعيات فقط هناك سيادة الكراهية والتفرقة والبغض بين جمعية وأخرى وقلما ترى تعاون أو اتحاد بين جمعيتان أو تلاتة جمعيات ,وحين سألت الفاعل الجمعوي السيد مصطفى القبة عن الشأن الديني وكيف ان الفيدراليات تأسست من أجل توحيد الصفوف وتقوية الشأن الديني لمصلحة المسلمين وان هذه المؤسستين يرجع لهما الفضل في توحيد المراكز الاسلامية بايطاليا خاصة المغربية منها والكونفدرالية الاسلامية الايطالية تضم ازيد من 350 مركز ومسجد ولها علاقات واعتراف من طرف الخكومة الايطالية وهذا شرف للمغاربة كافة لكن مع الأسف هده الخطوات تلاقي الحرب من الدين ليس في قلبهم ذرة من الإيمان وهم يعرفهم كل المهاجرين بطورينو ، قال الفاعل الجمعوي السيد مصطفى القبة متحسرا فعلا انه واقع مؤلم وخطير في نفس الوقت

طورينو 16 مسجد لكن تنعدم فيها الوحدة والانسجام

في السابق كان بطورينو فقط مسجدان لا غير وكانت الصلوات والأعياد الدينية متل رمضان تمر في جو روحي جميل حاليا تضم طورينو 16 مسجد لكن تنعدم فيها الوحدة والانسجام ووحدة العقيدة والإيديولوجيات التي تشع بت وتنوعت وأصبح كل واحد يغني على ليلاه .في صورة قاتمة لا تمتل الإسلام الحقيقي اسلام التسامح والمحبة
يقول الفاعل الجمعوي السيد مصطفى القبة حاليا أصبح الجهال والأميون يترأسون جمعيات ومساجد من أجل نهب أموال المسلمين ،ومن أجل مصالحهم الدنيوية ،يكذبون على الناس ويستغلون طيبتهم من أجل أعراضهم الدنيوية .

اتهامات خطيرة وغير مسؤولة من سعيد حمادة 
وحول ما يروجه المدعوا سعيد حمادة المعروف باليمامة من أن السفير المغربي بروما ووزير الأوقاف مختلسون وديكتاتويون اتهامات خطيرة لا تستند على أي دليل قال الفاعل الجمعوي السيد مصطفى القبة :
بهدا الخصوص أن المدعو سعيد حمادة الملقب باليمامة يروج كلاما خطيرا لأول مرة بتاريخ طورينو يقوم شخص باتهام ممتل صاحب الجلالة اتهاما خطيرا بدون سند أو حجج أو أدلة، كما قال الفاعل الجمعوي السيد مصطفى القبة أن على السلطات المغربية من أمن وقضاء مغربي أن يقومون بواجبهم تجاه هؤلاء الناس الدين يسيؤون للمغرب وللمغاربة والجالية بصفة عامة ،كما أن هدا المدعو سعيد اليمامة أسس جمعية هو وزوجته نائبته واكترى محلا عبارة عن مستودع وحوله إلى مسجد من أجل أن ينهب ويسرق أموال المسلمين عن طريق الدين ،والدين منه براء حيت انه لا يفقه في العلوم الدينية أو الشرعية او القانونية أو قراءة القرآن الكريم ،وهدا حرام لا يقبله العقل مطلقا ،كما أن اتهامه للسيد السفير والقناصلة هو في حد ذاته إساءة وتشهير بممتلي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،لأنه ليس هكذا تعالج الأمور وليس هكذا نستطيع توحيد كلمة المغاربة من أفراد الجالية المغربية ،وعلى سعيد حمادة اليمامة ان يعود إلى ماضيه حيت اننا نعرفه لما كان في بورطوابالاص بطورينو يتعامل ،والأخطر من هدا أن يستحوذ لوحده على القرار بجمعيته الخاصة هو وزوجته والتي أسسها على مقاس الخاص من أجل أن يراكم الأموال عن طريق المسجد وعن طريق مهراجان القران ويستتمرها في المحلات التجارية التي أسسها في بني ملال مكان إقامته باةمغرب
وحول كلمته الأخيرة الموجهة إلى أفراد الجالية المغربية بطورينو وإيطاليا قال الاستاد القبة مصطفى الفاعل الجمعوي بطورينو

الاتحاد والتأزروالانسجام من أجل أن نعطي صورة جميلة عن وطننا المغربي
أن أهم شئ يجب أن يكون هو الاتحاد والتأزروالانسجام من أجل أن نعطي صورة جميلة عن وطننا المغربي لأننا نحن سفراء بلدنا نمتل حضارته وتاريخه ون.متل اكتر من 30 مليون مغربي و نتدخل من أجل دفاعنا عن جاليتنا ومغربنا أمام الأجانب سواء كانوا إيطالين أو غيرهم ،كما يجب أن لا ننشر غسيلنا ومشاكلنا عبر وسائل الاتصال الاجتماعي ليتفرج علينا الناس في العالم باجمعه وهناك الكتير من الطرق الحضارية التي يجب علينا أن نستعملها لمحل بها مشاكلنا
أن في الاتحاد قوة ولا يمكن أن نكون أقوياء سوى أن نرجع إلى إصالتنا المغربية والوطنية القحة ،وفي الاخير نجدد لكم شكرنا ومحبتنا على ما تبذله جريدة النهضة الدولية من إشعاع إعلامي وثقافي وتنويري تجاه أفراد الجالية المغربية.

قام بحوار الفاعل الجمعوي السيد قبة مصطفى
مدير مجلة النهضة الدولية عبر الهاتف
الاستاذ الاعلامي والكاتب الصحفي نجيم عبد