حول مقال تظاهرة جاليتنا بباريس لفك اسر محتجزي تيندوف

اتصلت بي الاخت نعيمة الدمناتي من فرنسا من اجل توضيح بعض النقط تخص المقال الدي نشرته جريدة النهضة الدولية وجريدة راي المواطن وجريدة اصوات الشعوب ، والمتضمن لنقد بخصوص الوقفة الاحتجاجية بساحة الجمهورية  التي نظمها المجتمع المدني والفاعلين الجمعوين براسة اتحاد الجمعيات المغربية باوروبا 

وقبل ان اتطرق الى ملاحظات  السيدة نعيمة الدمناتي والفاعلة الجمعوية  بباريس  لابد ان اقول ان المقال لا علاقة له بلاستاد  بوشعيب حركاتي لا من قريب او لا من بعيد ، كل ما هناك انه تقنيا حينما يرسل اي شخص مقال ” trensferer / من الوابساب فان اسمه يظهر ، حيث ان المقال موقع من طرف نجيم عبد الاله مدير نشر مجموعة النهضة الدولية

اما بخصوص ملاحظة السيد نعيمة الدمناتي فانها حين اتصلت بي فقبل ان تكمل حديتها قلت لها ان لكم فقط حق واحد بذمتي هو ان اشكركم على كل حال بما قمتم به نساء ورجال ،

اما بخصوص عدد الحاضرين للوقفة والتي صرحت الاخت انه فاق 300 شخص وان السلطات الفرنسية هي التي طلبت بتحديد العدد لاقصى ما يمكن خوفا من انتشار الوباء ، فان مراسل النهضة من اورد العدد ، وانا شخصيا لم اكن حاضرا في هده الوقفة ، لكن من حقي كصحفي اولا وكمواطن ان تكون لي غيرة وطنية ادا طالبت بتوحيد الصف لدى جمعياتنا وادا انتقدت الجسم الدبلوماسي  الدي عليه ان يكون اول من يعمل على توحيد هدا الصف ، علما ان كاتب هدا المقال نجيم عبد الاله مهاجر سابق بالسعودية وبطرابلس واخيرا بايطاليا ، ومن الجيل الاول واعرف جيدا خبايا العمل الجمعوي بالمهجر ….

لانه بلا نقد لا تسير الحياة سيرا مستقيما لكن ان يكون النقد بناء ولصالح الوطن.

الامضاء

نجيم عبد الاله