خروقات إمتحانات نيل شهادة الدروس الإبتدائية بآسفي يصل إلى وزارة شكيب بنموسى

بواسطة : عبدالرحمان السبيوي

في بلاغ لها، نددت رابطة أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعياتهم بأسفي وهي تتابع عن كثب، العثرات التي عرفها إجراء استحقاق الامتحانات الإشهادية بسلك الثانوي بشقيه التأهيلي والإعدادي، تواصل مسلسل كوارثها التدبيرية صبيحة يوم الثلاثاء 20 يونيو مع زلتين اثنتين خلال فترة إجراء الامتحان الإقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية في مادتين اثنتين.

ويأتي هذا البلاغ حسب ماكشفته عنه الرابطة من أخطاء جسيمة فيما يتعلق بامتحان اللغة العربية والتربية الإسلامية، حيث تم توزيع أوراق الامتحان مبتورة من أسئلة أرقامها كالتالي (5-6-7) ذات الصلة بالمجال الفرعي الثاني المرتبط بالمجال الرئيس الثاني، وكذا المجال الفرعي الثالث (أسئلة الإملاء وأرقامها 1-2-3-4).

إلى جانب خروقات في المجال الرئيس الثالث بأكمله المتعلق بالكتابة (الشكل والتعبير)، في الوقت الذي تم فيه تكرار نسخ أسئلة مادة التربية الإسلامية على مستوى واجهتي ورقة الامتحان.

هذا فالرابطة تستغرب من تأخر تدخل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ، حيث مضى من الوقت حوالي نصف ساعة على بداية الامتحان ، لتعلن عن تدارك هذا الخطأ الجسيم غير المسبوق في تاريخ تدبيرها- بإرسال صفحات أخرى إلى مراكز الامتحانات تتضمن الشق المبتور -مع أوراق “بالخطأ” تخص الموضوع المكيف- وما رافق تلك العملية من هدر لزمن الامتحان، وتشويش على تركيز التلاميذ/ات الممتحنين/ات، فإن مراكز أخرى لم تتوصل أصلا بالجزء المبتور كما هو الحال بالنسبة لمؤسسة الفقيه السرغيني نموذجا.

الرابطة تطرقت أيضا إلى الأخطاء الجسيمة التي طالت أيضا إمتحان مادة الرياضيات، حيث تم إغفال الإشارة إلى قياس الزاوية (45=PNO) بالنسبة للتمرين رقم 11، مما يتعذر معه بالقطع التوصل إلى الجواب الصحيح، ومن تمة حاولت المديرية الإقليمية مرة أخرى تدارك هذه الزلة الخطيرة بإرفاق ورقة أخرى مع ورقة الامتحان، عنونتها ب”ملاحظات وتوجيهات عامة” أشارت من خلالها إلى هذا المعطى الناقص، في حين لم تتوصل مؤسسات أخرى بوثيقة “البريكولاج” تلك، وهو ما عمق الشعور باللاتوازن نفسي والارتباك لدى المتعلمين/ات.

من هنا سجلت رابطة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعياتهم بأسفي، انزعاجها الشديد جراء هذا الاستخفاف باستحقاق غاية في الأهمية، المتعلق باختتام مسار سنة دراسية من البذل والكد من طرف فلذات أكبادنا، والتضحيات الجسام التي يكابدها آباؤهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم، فإننا نسائل كلا من السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-أسفي والسيد المدير الإقليمي بأسفي:

كما طرحت تساؤلا بالمناسبة حول كيف ستتعامل المديرية مع هذه الاختلالات التي عرفها إجراء الامتحان الإقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية بأسفي؟

2- هل كانت هناك متابعة قبلية وأخرى بعدية على مستويات؛ وضع الامتحان ورقنه ونسخه؟

في الختام ، حاولت التطرق إلى كيفية إنصاف التلاميذ/ات الممتحنين/ات ضحايا هذا الارتباك واللامبالاة، في حال رسوبهم أو حصولهم على نقط متدنية؟