دورة استتنائية بجماعة الحي الحسني تناقش حملات السلطة العنيفة

الحي الحسني
الشتوكي

الصورة من الارشيف
– في الدورة الإستثنائية للمقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء والتي نظمت في الخزينة العامة للكتب بنفس المنطقة حضر بعض ساكنة الحي الحسني والمقيمن تحديدا بديور النصراني والألفة ودرب الوداد وباقي أحياء المقاطعة والتي ضمت أكثر من 23 مستشارا لعدة أحزاب سياسية ورئيس المقاطعة المنتمي للعدالة والتنمية في شخص ( ج ) وبحضور عدة أجهزة من السلطة المحلية في شخص رئيس الدائرة ( الباشا) وعناصر من الإستعلامات العامة وناقشت هذه الدورة في أجواء متوترة جدا عدة نقط من بينها الحملات التى قامت بها السلطات المحلية بمختلف الأجهزة الأمنية وبتفويض من رئيس المقاطعة على ساكنة الأحياء والتى تعتبر من حملات الغير القانونية نظرا إلى التدخلات العنيفة للقائد والباشا والتى كانت لها صدمات بين الساكنة وصلت إلى نشر أشرطة فيديوهات من خلال مواقع التواصل الإجتماعي واليوتوب. يستنجدون فيها بالملك محمد السادس نصره الله بالتدخل وفتح تحقيق خصوصا وأن أغلب الساكنة بالحي الحسني يصرحون أنهم يمارس عليهم الشطط في إستعمال السلطة من طرف السلطات والتي عاينت جريدتنا ووثقة بالصور والفيديوهات الشطط ومن خلال الحملات للسلطات تم حجز بعض البشان المستعملة للمحلات التجارية ووضعها بالمحجز البلدي بخرق سافر للقانون من طرف من هم ملزمون بتطبيق القانون . وأمام مسمع من هم أنتخبوا لحماية مصالح الساكنة .
– لهذه الأسباب تلتمس ساكنة الحي الحسني بالدارالبيضاء تدخل السيد وزير الداخلية والسيد رئيس النيابة العامة وذلك قصد وإفاد لجنة مختصة لتحقيق بالمحجوزات حيث لم يحرر لها محضر والتى تم إداعها بالمحجز البلدي للحي الحسني للمقاطعة حيث كانت محط لسرقات من طرف بعض الموظفين التابعين للمقاطعة الحي الحسني و ذلك بتفويض من رئيس المقاطعة والشرطة الإدارية والتى أنيطت إليها الصفة الضبطية وحيث تري مدير الشركة الموناط إليه التسير على علاقات ببعض ذوى السوابق في مجال النصب والإحتيال وتحركات المشبوهة .
– كما تعرف المنطقة إهمال كبير وخصاص في الوسائل ألوجستيكية وغياب الموارد البشرية التابعة لعمالة الحي الحسني . علما أن مبالغ مالية كبيرة تصرف في فراغ ومن بين الصفقات المربحة والتى إستفاذة منها رئيس المقاطعة بشكل قانوني تتوفر جريدتنا على نسخة من وثائق الصفقة تلك ممر الرصيف أو الدائرة الطرقية داخل مجمع سكني بالفردوس بحي الألفة والتى خصصت إليها مبلغ قدره 358 مليون سنتيم . وخصوصا أن من يراها يعتبرها غير ذي قيمة وكما أنها داخل مجمع سكني .
– ونسائل السيدة العاملة عمالة الحي الحسني بقلم حر ولسان صادق وبإسم كل ضمير حي أن تفتح تحقيق عن سبب صرف كل هذه المبالغ المهمة والكبيرة وخصوصا وأن المنطقة تعرف تسيب وإنفلات أمني وتواطأ بعض رجال السلطة مع لوبيات الفساد والمجرمون حيث يعمدون هؤلاء المجرمون لكراء الرصيف لبعض ذوي السوابق بسومة يومية تقدر مصادرنا ب 100 درهم .
هذا من جهة ومن جهة أخري تعرف المنطقة زيارة مليكة وتأخر عدة مشاريع تنموية مما كانت عليه إنعكاسات وخيمة نتج عنهاغضبة أطاحت بالكاتب العام لولاية جهة بالدارالبيضاء. سطات كما ستعرف عدة تغييرات مرتقبة قريبا ..
أمابخصوص تظلمات باعة سوق دالاس والمتجلية في منع من مزوالة نشاط بأرض محادية لمقاطعة درب الجديد.فقد عاينة جريدتنا تدخل القائد رفقة عناصر الشرطة والتى كانت تلتمس من خلاله هذه الفئة من الباعة وقد صرح لجريدتنا السيد أمين وهو فاعل جمعوي وهو من بين الباعة أن أغلب الباعة يقترضون للعيش ويلتمس من رئيس المقاطعة والسيدة العاملة رفع الظلم خصوصا وأنهم طرقوا جميع أبواب المسؤولين لضمان لقمة العيش ..
كمانشير إلى إفاد لجنة تابعة للداخلية لعمالة النواصر قصد التحقيق في عدة خروقات لبعض أعوان السلطة من مقدمين والقائد وذلك بعدما أصبحت منتشرة عدة منازل عشوائية وأيضا توضح سبب تأخر الزيارة الملكية هو تعثر بعض المشاريع بالمنطقة وخصوصا تدشين مستشفى الرحمة وتأخر التدشين جعل الساكنة تواجه أصابع الإتهام لمرض كورونا ..