دور إمارة المؤمنين والمذهب المالكي في تعزيز السلم والأمن وتعزيز التلاحم في المجتمع المغربي

بقلم ✍️نجاة الناسري #مكناس

العنوان: دور إمارة المؤمنين والمذهب المالكي في تعزيز السلم والأمن وتعزيز التلاحم في المجتمع المغربي

في عالم مليء بالتحديات والصراعات، تظل القيم الدينية والقيادة الرشيدة منارة للأمم في بناء مجتمعاتها وتحقيق الاستقرار والسلام. وفي المغرب، يحمل دور إمارة المؤمنين، بالتزامها بالقيم الإسلامية، ودور المذهب المالكي السمح والوسطي، مسؤولية كبيرة في حفظ السلم والأمن وتعزيز التلاحم بين مختلف أطياف المجتمع.

تاريخيًا، كانت إمارة المؤمنين تمثل رمزًا للسلطة الروحية والدنيوية في المغرب، حيث يتمتع العاهل بمكانة خاصة كزعيم ديني وسياسي. ومن خلال قبول البيعة، يعتبر الملك العاهل حاميًا للدين والمعلمين ومحلل للعدالة. بفضل هذا النهج، تساهم إمارة المؤمنين في تعزيز الاستقرار والسلم الاجتماعي، حيث يجد المواطنون الأمان والحماية تحت ظل الدولة.

أما المذهب المالكي، فهو أحد المذاهب الفقهية الرئيسية في الإسلام، وقد انتشر بشكل واسع في المغرب. يتسم هذا المذهب بالاعتدال والمرونة، مما يجعله ملائمًا للظروف المتغيرة والاحتياجات الاجتماعية والثقافية للمجتمع المغربي. ومن خلال تعزيز قيم الوسطية والتسامح، يساهم المذهب المالكي في تعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع.

بالإضافة إلى ذلك، يتسم الشعب المغربي بحبه العميق للعرش الشريف، حيث يحظى الملك محمد السادس بدعم كبير وتقدير واسعين من جانب المواطنين. وتحت حكمه الحكيم، شهد المغرب تقدمًا ملحوظًا وازدهارًا في مختلف القطاعات، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وبفضل رؤية العاهل الحكيمة وجهوده الحثيثة، يستمر المغرب في تحقيق التقدم والرخاء، وتعزيز السلم والأمن، وتعزيز التلاحم والتعايش السلمي بين مختلف أطياف الشعب.

في الختام، يظل دور إمارة المؤمنين والمذهب المالكي في تعزيز السلم والأمن وتعزيز التلاحم في المجتمع المغربي حجر الزاوية في بناء مستقبل مشرق ومزدهر للبلاد. وبفضل حب الشعب للعرش الشريف وقيادته الحكيمة، يبقى المغرب مثالًا يحتذى به في الاستقرار والتقدم والتعايش السلمي.