بقلم نجاة الناسري
تعتبر الجالية المغربية في الخارج من العوامل المهمة في تطور وازدهار الاقتصاد الوطني. فهي تلعب دوراً حيوياً في تحفيز الاستثمار وتعزيز التجارة وتحقيق التنمية المستدامة. يعود ذلك إلى تواجد عدد كبير من المغاربة في الخارج، الذين يحملون خبرات ومهارات قيمة يمكن استغلالها في تعزيز الاقتصاد المغربي.كما أشار إلى ذالك صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره في خطاباته الاخيرة ..ومنها :
التأثير على الاستثمار:
تعتبر الجالية المغربية في الخارج مصدرا هاما للإستثمارات المباشرة في المغرب. فهم يستثمرون في مختلف القطاعات مثل العقارات، الصناعة، السياحة والخدمات المالية. تلك الاستثمارات تسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي.
تعزيز التجارة:
تلعب الجالية المغربية دوراً فعالاً في تعزيز التجارة بين المغرب وبلدان إقامتهم. فهم يستوردون المنتجات المغربية ويشجعون على تصدير المنتجات الخاصة ببلدهم. يعملون أيضاً على تسهيل عمليات الشحن والتوزيع وتوفير فرص تسويق جديدة للشركات المغربية.
نقل التكنولوجيا والمعرفة:
تعتبر الجالية المغربية في الخارج حاملة للتكنولوجيا والمعرفة المتقدمة. فهم يمتلكون خبرات في مجالات مثل العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والطب. يمكن استغلال هذه المعرفة ونقلها إلى المغرب من خلال التعاون والشراكات مع الجامعات والمؤسسات البحثية.
تعزيز السياحة:
تساهم الجالية المغربية في تعزيز السياحة في المغرب من خلال زياراتهم المتكررة وتعريف أصدقائهم وعائلاتهم بجمال البلاد. يعملون أيضاً على تطوير مشاريع سياحية واستثمارات في القطاع السياحي، مما يسهم في زيادة الإيرادات السياحية وتوفير فرص عمل جديدة.
خلاصة:
لا شك أن الجالية المغربية في الخارج تلعب دوراً حاسماً في انعاش الاقتصاد الوطني. فهم يساهمون في تحفيز الاستثمار، تعزيز التجارة، نقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز السياحة. يجب على الحكومة المغربية دعم وتشجيع هذه الجالية وتوفير البيئة المناسبة لاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
ANAHDA INTERNATIONAL TV