رئيس فيدرالية الناشرين يتلون مثل الحرباء والهدف إقصاء الجيل الجديد الذي يقود الصحافة الالكترونية بالمغرب

   

 النهضة : نجيم عبد الإله السباعي 

سبق لموقع    الخبر بريس  ان نشر موضوع كتبته:  منى الصنهاجي فى: 21 مارس 2016  بعنوان عريض وضخم كان صاحبه هو القديس والمبشر بعصر الحرية والاعلام ونقصد الإستاد المجتهد نور الدين مفتاح الذي قال حرفيا  : من خلال بلاغ رنان وطنان  ما يلي :

أكدت الفيدرالية التي يترأسها الصحافي نور الدين مفتاح، أن الطابع التراجعي ظل هو الغالب على القانون، على الرغم من بعض الإيجابيات التي تغطيها تماما السلبيات التي تهدد حرية الصحافة وحق المواطن في الإخبار، وتغلب الجانب القمعي في القانون على جانب الموازنة بين حماية حرية الصحافة وحماية حقوق الأفراد والمؤسسات، وهذا يعطي صورة غير حقيقية عن التطور الديمقراطي ببلادنا.

وها انتم ترون انه خلال سنة وتلاتة أشهر انقلبت الموازين حيث أن سيد الناشرين كان يقول عبر البلاغ أن ما تسطره وزارة الاتصال طابع تراجعي يهدد حرية الصحافة وحق المواطن في الأخبار  وتغلب عليه الطابع القمعي في القانون على جانب الاتزان بين حماية حرية الصحافة وحماية حقوق الإنسان وحقوق الأفراد والمؤسسات .

وها هو سيد الناشرين بعدما تمكن جيدا واستفرد وفصل القانون على مقاسه تنكر لحقوق الإنسان ،  وحق المواطن في الأخبار وسلط هو الطابع القمعي الذي كان ينبذه،  على رؤوس الشباب رواد الإعلام الالكتروني ، فابن هو ألان من حماية حرية الصحافة وحقوق الإنسان ، بل وحقوق الفرد الذي ذكره بنفسه  في بيانه من اكتساب وسائل التعبير مثل المواقع الالكترونية ، التي يريدون ذبحها قربانا لإيديولوجيتهم في الإقصاء والتهميش لباقي خلق الله والاستفراد لهم ولوحدهم في الهيمنة على الإعلام بالمغرب وهم حاليا  ومن ورائهم يلعبون بالنار ، لان المغفور له الحسن الثاني رحمه الله قال في إحدى خطبه : أن المغربي مثل الأسد يقبل كل شئ الا تكبيله والحد من حريته فانه لن يقبلها