رجال الاستثمار السياحي في مراكش يعيشون مضايقات أمنية

رجال الاستثمار السياحي في مراكش يعيشون مضايقات أمنية تستنفر السياح ما فتئ يبرح مكانه حتى ترك وراءه تركة مثملة بالجراح الاجتماعية، وعلى أهبة الاشتعال بسبب سوء تدبير الخدمات السياحية، خاصة المطاعم التي تستغل بالليل، و التي تعيش عل عائداتها أكثر من 70% من الاسر وتشغل يد عاملة مهمة. انه الوالي السابق الذي يحتفى به المنتخبين بمراكش، أجج الحقل السياحي ودججه بصعوبات أمنية تستنفر السياح، فلا يعقل ان يتواجد مسير المطعم او الوحدة الفندقية بشكل دائم فيه، فهو انسان له مسؤوليات اسرية واجتماعية وجمعوية، وسيكون ضرب من الجنون ان تطلب من السياح الزبائن مغادرة المقهى وحرمانهم من اكتشاف سحر ليالي مراكش وثقافته، ونحن كمسؤولين عل تدبير وحدات مطعمية وفندقية، اشد حرصا على الا تكون هذه اماكن للدعارة كما يتخيلها بعض الأمنيين، ولا مرتعا لتعاطي او الاتجار في المخدرات، فنحن مستثمرون مواطنون نؤدي واحباتنا بكل مسؤولية. نناشد السيد والي جهة مراكش اسفي وكل المنتخبين مساعدة المستثمرون في القطاع من أجل جعل مراكش الوجهة السياحية الأول عالميا، فمن غير المقبول اغلاق مطعم او فندق كشركة تؤدي واجباتها، و هو أمر موكول للقضاء وحده وليس لمسؤول أمن، وهو يعني ايضا التشجيع على البطالة وتضيق الخناق على الحياة الاجتماعية البسيطة.
الطاهر انسي