رسالة إلى الشعب الجزائري الشقيق

رشيد بلخدير

رسالتي إلى الشعب الجزائري الشقيق مع كامل إحتراماتي وتقديري والذي عرفت بعضا من أهله من خلال صداقات عابرة وأخرى راسخة

“أليس فيكم رشيد ؟ ”

ورد هذا السؤال ضمن الآية 78 من سورة هود:”وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهرلكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس فيكم رجل رشيد”، وكما هو واضح فقد قالها سيدنا لوط عليه السلام موجها خطابه لقومه عند انحرافهم ونحن نعيد إلقاء السؤال على الشعب الجزائري سائلا و باحثا عن رجل رشيد في زحمة الانحرافات المختلفة لحكام الجزائر والتي تهدد أمن وسلامة المنطقة المغاربية .
أحبائي وأصدقائي الجزائريين هل تعلمون أن حكامكم العسكريون على شفى حفرة ؟ حيث يتم خداعكم عن طريق السياسة العامة بانشغالات الصحراء المغربية وقضية استقلال القبائل والتطبيع المغربي الإسرائيلي وحرائق تيزي وزو و… حتى لا تعلمو ما تلوكه طواحين العسكر في مطاحن السياسة والاقتصاد وتخبط وصرف الأنظارعن الأزمة الحقيقية التي يمر بها الحكام والعسكر الجزائري وتصديرها إلى المغرب البلد الشقيق والصديق والذي سانده في السراء قبل الضراء “دون أن نخوض في الحيثيات ”
ونجد أنفسنا اليوم أمام أحداث واستفزازات حيث أنه يوم الخميس 24-09-2021، كانت هناك تحركات مريبة لمجموعة من الجزائريين على الشريط الحدودي الشرقي من التراب المغربي مدعمين من قبل عناصر من الجيش الجزائري، غير أن القوات المسلحة الملكية تدخلت ووقفت بحزم في وجه هذه التحركات المريبة.
بعدما استنفذ حكام الجزائر كل ما في جعبتهم و رمي بكل أوراقهم دون فائدة، سيحاولون جرالمغرب إلى حرب لو انطلقت شرارتها ستقضي على الأخضر و اليابس في المنطقة.

“فهل فيكم من رشيد ؟ “