رسالة شكر من رئيس جمعية اصدقاء مانياكو ببردنوني

موقع انفجار بمحطة مترو في بروكسل يوم الثلاثاء - صورة لرويترز من ممثل عن وكالات الانباء

ٍٍرسالة شكر وتقدير وعرفان
إلي من ساهم في إنجاح محطات العمل
الجمعوي ودعم ومصاحبة آمال
وتطلعات جاليتنا المغربية بإيطاليا
السيد الطنجي بوشعيب
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حث ديننا الحنيف علي تقديم واجب الشكر لمن يستحق الشكر والثناء و من هنا أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن كل الفاعلين الجمعويين بإيطاليا و خاصة جهة بوردينون بعظيم الشكر،و لو أننا أوتينا كل بلاغة وأفنينا بحر النطق في النظم و النثر لما كنا بعد القول إلا مقصرين ومعترفين بالعجز عن واجب الشكر.
لا نعرف كيف يمكن للكلمات أن تعبر عما يجول في أنفسنا نعجز عن التعبير وتعجز الكلمات عن وصف ما يشعر به الإنسان، و قد يقف القلم حائرا قبل أن نكشف رسالة شكر وعرفان لكم، فأنتم نبراس للعلم و المعرفة في بلاد المهجر و لجاليتنا المغربية والمسلمة بإيطليا. فأنت أيها الفاعل الجمعوي الشريف للشكر جدير و للتقدير و العرفان أهل، فهنيئا للعاصمة الرباط يا أيها البار ، المثقف المناضل في سبيل إعلاء راية بلادنا المغرب في جميع المحافل، والحريص كذلك على إنخراطنا كجالية مغربية شيبا و شبابا في المجتمع الإيطالي و حل مشاكلنا و همومنا و لا تبخل علينا بثراءك الثقافي و وعيك الحضاري ونصرة دينك الإسلامي ووطنك الأم .
فإلى من رسم و خطط و ساعد و كافح سرا و علانية، و ساهم من أجل تحقيق الأهداف السامية للعمل الجمعوي الذي جنينا ثمارها في المشاريع الناجحة ، و زيارتك في وقفتنا الإحتجاجية الأخيرة ضد تصريحات بان كي مون المعرض ضد صحراءنا المغربية و التي عبرنا فيها عن مشاعرنا كبيرنا و صغيرنا و تشبتنا بمقدساتنا الوطنية و تجندنا وراء صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله في الدفاع عن وحدتنا الترابية لخير دليل عل أنك الرجل المناسب في المكان المناسب وما أحوج الوطن إلي الوطنيين الغيورين علي وطنهم ليوصلو أصواتنا إلى الرأي العام الأروبي هاته الأصوات التي تشيد بأخلاقيات و سلوكيات المغربي المسلم من تسامح و تعايش و الإنفتاح على الأخر .
كما نناشدك من هذا المنبر أن تشد أزرنا لتوعية شبابنا بمعتقداته الدينية و واجباته الوطنية وإندماجه الفعلي في وطنه الثاني بإيطاليا .
و ختاما متمنياتنا لكم بالمزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن العزيز سائلين المولى القدير أن يديم عليكم وعلينا النجاح والتقدم.

مصطفى نضيف