رصيف الصحافة: المغرب يعتزم تصنيع طائرات مقاتلة وصواريخ حربية

مستهل قراءة مواضيع بعض الورقيات الأسبوعية من “الأيام” التي اهتمت بما أدلى به الخبير الاستراتيجي والعسكري، عبد الرحمان مكاوي، في حوار معها قال فيه إن المغرب يهتم بالدرجة الأولى بصناعة الصواريخ البعيدة المدى، التي يمكنها منافسة “AS300″ و”AS400” الروسية التي اقتنتها الجزائر، إضافة إلى الصواريخ الحرارية الموجهة، والطائرات بدون طيار في مستوى الطائرة الأمريكية “بريداتور”، وكذا الطائرات الهجومية والمقاتلة التي تصنعها إسبانيا، فضلا عن كل التقنيات والبرمجيات الخاصة بالرادارات والخرائط البحرية ونُظم المتابعة الليلية، خاصة رادارات الإنذار المبكر للغواصات المنتشرة في المنطقة والمستوردة من الصين وروسيا. وأردفت الأسبوعية أن المغرب يهتم ببناء ثقة صناعية مع شريك له خبرات في المجال.

وعلاقة بحادث مِنًى، قال الشيخ السلفي، محمد الفيزازي، في حوا مع الأسبوعية نفسها، إنه لا يستبعد وقوف إيران أو تورطها في الأحداث، لأن إيران من مصلحتها “إظهار السعودية على أنها بلد فتنة وعدم استقرار، والعدو دائما يستغل أي حادث لتحميل المسؤولية لعدوه، هذا احتمال كبير لأن هؤلاء الإيرانيين الشيعة لا ثقة فيهم ودائما يسعون لخلق الفتنة وتوريط الرياض في المشاكل”. الفيزازي قال أيضا: “رأيت بأم عيني كيف حاول الشيعة الإيرانيون تدنيس الكعبة حين رموا في الساحة المحاذية للكعبة أكياسا من البول والغائط، الشيعة يسعون دائما إلى تدنيس ذلك المكان ومحاولة تغيير شعائر الحجّ”.

واهتمت”الأيام” كذلك بالصفحات الساخنة في كتاب “الحسن الثاني .. الملك المظلوم”، من ضمنها “حينما صوب مولاي الحسن الدبابات في وجه محمد الخامس”، و”الموت الذي كاد يغيب الملك”، و”الضغوط لتنازل محمد الخامس عن العرش لفائدة مولاي عبد الله”، و”محمد الخامس يحضر للاستقرار في إيطاليا بعد التنازل عن العرش” وغيرها من الصفحات التي تعتبر بمثابة مرافعة حول ملك رحل قبل 16 سنة ومازال يملأ الدنيا ويشغل الناس، يضيف المنبر الإخباري.

في السياق ذاته، يروي مولاي مصطفى العلوي لـ”الأيام” أسباب نزول كتابه “الحسن الثاني ..الملك المظلوم”، بحيث أفاد العلوي أن أوامر خطيرة للملك لم تنفذ، ومعارضون له قالوا إنهم ظلموا الملك. وأضاف العلوي أن المعارضة المغربية والأوروبية متفقتين على تحميل الحسن الثاني المسؤوليات عن كل ما جرى، بينما الواقع في كثير من الحالات يبرهن على أنه لم يكن يعرف ماذا يجري، وستجدون مثل هذا الموقف عند عدد من أقطاب المعارضة المغربية، مثل حميد برادة.

وفي خبر آخر بالمنبر الإخباري ذاته، ورد أن كريم غلاب، القيادي الاستقلالي المنتمي للجيل الجديد، ومحمد الخليفة القيادي الاستقلالي المخضرم، يتنافسان على منصب الأمين العام لحزب “الميزان” خلفا لحميد شباط الذي بات وجوده على رأس الحزب مسألة وقت لا أقل ولا أكثر، وفق تعبير “الأسبوع الصحفي”، وأن السباق سيكون محموما بين كريم غلاب وعبد الواحد الفاسي فقط، بعد مسافة الاعتزال التي خاضها الخليفة بينه وبين حزب علال الفاسي.

ونشرت “الأسبوع الصحفي” أيضا أن “المسجد الأقصى” موضوع دعوى قضائية بين حزبي “البيجيدي” و”البام”، بحيث طعن قياديون من حزب رئيس الحكومة في لائحة حزب الأصالة والمعاصرة الفائزة في الانتخابات الجهوية لجهة سوس بسبب ما أسماه هؤلاء استغلال لائحة “البام” للمسجد الأقصى بفلسطين في حملته الانتخابية. وقال المنبر ذاته إن القضاء قضى ببطلان الطعن واعتبار لائحة “البام” للانتخابات الجهوية صحيحة، وذلك بعدما تحقق من أن حزب العدالة والتنمية يتحدث عن مجسم صغير جدا للقدس موضوع على مكتب يظهر في شريط فيديو، مما اعتبره القضاء أمرا جد بسيط ولا يؤثر على العملية الانتخابية.

وبالمنبر الإخباري ذاته، نقرأ الذي كتب أيضا أن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، استجاب لاستخبارات بلاده، وقرر عدم توشيح عبد اللطيف الحموشي في طنجة إلى أن تنضج الظروف، لأن المدينة عرفت حادثة اعتبرتها باريس “عمل حرب” وتورط فيها جهاز المخابرات المدني المغربي ضد أحد الجواسيس الفرنسيين، حيث عومل بقسوة رغم كشف هويته.

وإلى “الأنباء المغربية” التي أوردت أن المحكمة الابتدائية بابن جرير أدانت ثمانية متهمين بتسع سنوات وعشرة أشهر سجنا نافذا، وذلك بعد تحققها من أنهم اقتحموا مكتب تصويت وقاموا بكسر صندوق الفرز، خلال إجراء الانتخابات الجماعية الأخيرة بالدائرة الانتخابية بدوار “القسامة” بالجماعة القروية “الجعافرة” بإقليم الرحامنة.

وأفاد المنبر الإعلامي أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسطات فتحت تحقيقا بعد العثور على جثة شقيق رئيس جماعة قروية ببئر (جماعة التوالت ـ سطات)، تبين أنها تحمل إصابة في الرأس.

وبموضوع آخر بـ”الأنباء المغربية” جاء أن سعد الدين العثماني، القيادي بحزب “المصباح” ووزير الخارجية السابق، قال إنه يعرف مرشحا صرف على حملته الانتخابية الأخيرة مليار سنتيم، وهو مبلغ يدل على أن هذا الشخص لا تهمه المصلحة العامة بقدر ما يسعى إلى البحث عن طريقة لربح أضعاف المبلغ في حالة فوزه، وذلك بالاتجار والتلاعب في الصفقات والمشاريع التي تهم المواطنين. العثماني أضاف خلال حديثه أمام مناضلي حزبه بأيت ملول، “حُلمي أن أكون مستشارا لأحزاب المعارضة (…) فأداؤها يفتقد للمصداقية في تقديم النقد البناء، وهي لا تستطيع أن تهدي الحكومة لعيوبها

المصدر :هسبريس ـ فاطمة الزهراء صدور