زبناء البنك الشعبي بشيشاوة مستاؤون…؟.

زبناء البنك الشعبي بشيشاوة مستاؤون من تدني خدمات الوكالة الوحيدة بالمدينة ويهددون بالاحتجاج أو الهجرة الجماعية إلى وكالات أخرى.
تقرير زكرياء حجي – النهضة الدولية .
الثلاثاء 21 يناير 2020

تشهد وكالة البنك الشعبي بمدينة شيشاوة ترديا كبيرا في تقديم خدماتها للزبناء، حيث يعتريها التخبط والعشوائية من جهة، ويسجل نقص حاد في الموارد البشرية من جهة ثانية.
فالوكالة التي كانت من بين الوكالات البنكية التي فتحت فرعها بالمدينة مبكرا وعاشت سنوات ذهبية، واكتسبت عددا كبيرا من الزبناء سوآء من الموظفين والأجراء أو من الحرفيين والتجار جعلها تتصدر قائمة الوكالات البنكية، أصبحت اليوم سببا في معاناة المواطنين من خدماتها، بفعل مشاكل كثيرة تتمثل في الازدحام الذي تشهده حيث تسهر موظفة واحدة، على الصرف والسحب والدفع لساكنة ستة جماعات تقريبا : شيشاوة، سيدي بوزيد، السعيدات، ايت هادي، سيدي محمد دليل، المزوضية، وجماعة اهديل، بتعداد ساكنة يتجاوز 100 ألف نسمة.
كما أن معاناة زبناء الوكالة مع الشباك الأوتوماتيكي تزداد يوم بعد يوم، نتيجة الأعطاب التقنية وغياب السيولة وخاصة في أوقات الدروة، أي نهاية كل شهر ونهاية الأسبوع ، مما يضطر معه البعض إلى التنقل إلى شبابيك وكالات بنكية أخرى أو المدن المجاورة لسحب النقود.
وقد عبر العديد من المواطنين إستيائهم لتردي خدمات هذه الوكالة والهجرة إلى وكالات أخرى ذو جودة عالية .