زينب العراقي ملاك الحيوانات الاليفة تطير بدون اجنحة ،

زينب العراقي ملاك الحيوانات الاليفة تطير بدون اجنحة ،

بقلم نجيم عبد الاله السباعي

صحفي ورئيس منظمة حقوقية

في الواقع بل الحقيقة انها سيدة ليس لها متيل حيث ان وقتها كله مكرس للحيوانات الاليفة بعلاجهم والعناية بهم في بيتها وفي المصحات البيطرية ، وانا اعرف سيدات كتيرات يقمن بنفس الدور ولكن ليس متل زينب العراقي ، لمادا ….? لانهن لهن امكانيات مادية كبيرة ويشغلون معهم نساء وزجال للقيام مكانهن بالعناية مقابل اجور شهرية ، لكن زينب العراقي هي الوحيدة التي تقوم بالعناية بالحيوانات بنفسها على حساب صحتها وابنائها وزوجها ، انها تعطيهم الحنان والرعاية والاهتمام وتصرف عليهم من مصروفها الشهري المتواضع لانها تحبهم حقيقة وليس زيفا او رغبة في الدعم المالي الكبير الدي يستفيد منه الكتير من من يعملن اقل مجهود لكنهم يكسبن الملايين بسبب مقابلتهم للحيوانات هده المقابلة الغير مكتملة لان وراءها مصالح
: لكن زينب العراقي تكسب قلوب الناس ورضاهم ورضى الله تعالى الدي سخرها لهده الحيوانات البكمة التي لا تتكلم لكنها تحس وتعطف وترد الجميل اكتر من البشر .. رغم اجرها مع الله ومع الناس فصدقوني فان زوجها له اجر اكتر منها لانه يصبر كتيرا ويتحمل طيلة اليوم الوقت الكتير الدي تصرف على الحيوانات … جزاه الله بالف خير … تصورو في عز وباء كورونا قبل سنتان وانا زرت زينب العراقي بالمستشفى ببرشيد وهي في شدة المرض بكوفيد 19 ، لكن القطط تحوم فقط بجانب غرفتها وتحلس في النافدة لانها احست ان هده المراة لها قلب كبير وروح ونفس وجسد وهبته لهم فقط ، فكانت لا تعتني بنفسها وبمرضها اكتر من العناية بالحيوانات الاليفة التي تشعر بها وتشعر بحنانها وعطفها ، لوكانت لي القدرة حقيقة لهديتها قطة من ذهب تمتال عربونا على انسانيتها واحساسها وعطفها .

مشارك وتتبع لموقع النهضة الدولية 

: لقد شاركت معها طيلة سنوات وكنت البي دعوتها حينما قامت بحملة بالمدارس لتحسيس التلاميد وتعليمهم حب الحيوان والاعتناء به كما شاركت معها حملة وندوة واحتجاج ضد سكان عمارة قامو بدس السم للقطط لقتلها ، كما شاركت معها في حملة بالبوادي لتطعيم وتلقيح الكلاب ضد داء السعر ، كما شاركت معها في حملة اخرى بجانب بيتها بالدروة لنفس المهمة ، كما شاركت معها في يوم تحسيسي لطلاب الجامعات من اجل تعريفهم بالعلاج بمرافقة الحيوانات،  وهي مادة اصبحت تدرس بالكليات الجامعية

نشاط مع الحيوانات الاليفية وعناية رغم انعدام الدعم
لهدا فحينما قلت انها سيدة ملاك بدون اجنحة،  فلم انافق او اكدب بل قلت الحقيقة التي اردت ان اوصلها لكم ، واقربكم من هده المراة التي ليست ككل النساء فهنيئا لهذه السيدة بقلبها الكبير العطوف على الحيوانات التي تريد لهم الكتير من البرامج لكن مع الاسف انها تجاهد وتناضل مع اناس ليس لهم قلب او روح متل قلبها وروحها ،

بلدنا يتطور بسرعة لكن هناك عقليات لا تهتم الا مصالحها فقط

فبلدنا يتطور فعلا وهو صاعد ومتقدم لكن بموازات مع دلك يتاخر بالنسبة لحقوق والعناية بالحيوان فنرى الكتير من البرامج غير مهتم بها بالجماعات المحلية والعمالات والمجالس الاقليمية ،  متل حملات تعقيم الحيوانات وخاصة الكلاب والقطط من اجل عدم تكاترها بدل قتلها وتجويعها وحبسها في المراب البلدي بطرق همجية ولا رحمة فيها من هنا ان تقدمنا الحضري ناقص ويحتاج من اجل اكمال انسانيتة  الى الكتير من الدروس