ســيــارة الــدولـة

طــارق الــهــداجـي

طــارق الــهــداجـي

في حــكومـــة عبد الإله بن كــيران أصبحت سيارة الدولة رمز الرفاهية و التباهي تلك التي يركبها رؤساء الجماعات و المسؤولون و يستغلونها في قضاء المصالح الشخصية .

بالرغم من صدور عدة مذكرات تحدد كيفية الإستفاذة و إستغلال سيارات الدولة، و تأخد بعين الإعتبار الحكامة الجيدة وترشيد النفقات،
إلا أن هناك الكثير من المسؤولين على الرغم من إستفادتهم من تعويضات عن البنزين ما زالوا يستغلون سيارات الدولة، أو يستغلون سيارة الدولة ببنزينها لمصالحهم الشخصية و العائلية و كذلك لإستمتاع بهواياتهم…
في خضم ذلك نتساءل :

هل تصلح سيارات الدولة لكل شيء؟
إن كان الأمر كذلك أين يتجلى دور السلطات الوصية في تطبيق القوانين على المتلاعبين بممتلكات الدولة؟
و ما حكم سلطة الوصايا في إستغلال سيارات الدولة أيام العطل و الأعياد؟؟؟
و أين حق المواطن من هذا الاستغلال؟