تصوير عاطف مسرار
تعليق الحاج نجيم عبد الإله السباعي
سوق السباتة او سوق لقواس الممتد من شارع الداخلة الى شار ع ادريس الحارثي او شارع الشجر
هو سوق منظم وغير منظم في نفس الوقت .كيف ذلك .
هو سوق انشئ خلال السبعينات من القرن الماضي ، من طرف مهندسه الاول رئيس بلدية السباتة زكرياء الصيدلي الدي صال وجال في البلدية كما يحب ويريد بدون حسيب او رقيب .
لو علم سكان الازقة المجاورة مآل ونهاية وتحول هذا السوق لوقفوا وقفة رجل واحد لمنع انشائه ، كانت البداية بقتل زنقة واسعة وجميلة تتوسطها اشجار ونخيل وتعطي جمالية للمنظقة ، هذه الزنقة تمتد من شارع الداخلة الى شارع ادريس الحارثي ، لكن هذه الجمالية تم الحكم عليها بالقتل شنقا مع سبق الاسرار ، كيف ذلك :
اولا عملية قتل الطبيعة البريئة وقلع الاشجار والسياج الذي كان يحميها ، تم تم بناء دكاكين على طول الزقاق يمينا وشمالا ، ويعلم الله من تآمر على هذا الزقاق من الرئيس والمستشارين انذاك ، وكم وصل تمن الدكان ، حيث ان المنفعة المادية الخاصة كانت هي من أولويات بناء هدا السوق ،
ومن الملاحظات عليه ما يلي :
اولا الازدحام المفرط لدرجة ان المتسوق يمر بصعوبة بين العربات التي لا تترك بينها سوى تلاتين او اربعين سنتمترا ، كما ان من يغادر المكان يتم بيع او كراء مكانه وهو عبارة عن مساحة قد تتعدى متر او متران ، بالاظافة للمشاجرات الرهيبة والكلام الساقط على مسمع من نوافد الساكنة التي تحيط بهذا السوق .
وقد كانت عدة مرات تنفذ احصائيات لعدد المستفدين من السوق لكن النتتائج غير مرضية ، حيث بادرت بلدية سباتة بانشاء سوق بتركيب محلات بجانب صور مدرسة تنمل القريب من السوق ، لكن العملية لم تعطي اكلها ، فجاء حل اخر كانت له ايجابيات وهي منع البيع في السوق بعد الساعة الرابعة مساءا ، والاكتفاء فقط بالبيع والنشاط التجاري من الصباح الى الرابعة عصرا ، مما خفف من الضغط على الساكنة …
اما في زمن كورونا فإن رجال السلطة من قياد وقايدات ، وكذا القوات المساعدة واعوان السلطة وذلك على الصعيد الوطني قد قاموا بدورهم الوطني احسن قيام ، فعلا بالمتابعة والمراقبة والحرص على تطبيق النظام ، لكن قد اقول ومن حقنا نحن كرجال إعلام أن لا ننقل الصورة والشريط بطريقة ميتة ، اي بدون تعليق او نقد او ملاحظات ، وهدا ما المسه في الكتير من الاشرطة المصورة فقط من اجل التصوير ، لان الكامير ليست قلما ولا يمكن ان تلعب دور القلم ، برغم انها تنقل صورة حية وناطقة تبقى شاهدة على الحدت .
وما لا حظته أن حوالي عشرين في المائة او أقل من رجال السلطة لم يقومو بعملهم على الوجه الاكمل ، خاصة انهم يتعاملون مع مواطنين رغم عدم وعيهم او جهلهم فان الدستور يحمي حقوقهم ،حقوق المواطنة والاحترام والكرامة .
لاحظت ان توقيت التعقيم بسوق السباتة او سوق لقواس لم يكن توقيتا مناسبا ، حيث ان الناس ما زالوا في دروة تبضعهم ، كما انه لا يمكن اطلاقا ان نقوم بالتعقيم قبل ان ننظف المكان من الاوساخ والشريط يوضح ذلك ، تالتا ان يكون العمل منظما وليس عشوائيا ، بما ان نشاط السوق يمتد من الصباح حتى الساعة الرابعة ، علينا اعطاء الناس والتجار فرصة للبيع والشراء من الصباح حتى الساعة 2 ظهرا تم يبدأ الاخلاء ، وبعدها اي من الساعة التالتة او الرابعة يتم التعقيم طبعا بعد نظافة السوق نظافة تامة ، لان السوق بصريح العبارة لا يلتزم بالنظافة ابدا ، ولم نرى اي مراقبة من اللجنة الصحية التابعة للعمالة او مندوبية الصحة لتقوم بدورها الاداري والمهني …ويجب كقتراح ان يخلى الوق لمدة 24 ساعة من النشاط لكي يتم تنظيفه .