سوق لقواس بالسباتة الغير منظم في زمن كورونا وحملة المقاطعة 60

تصوير عاطف مسرار

تعليق الحاج نجيم عبد الإله السباعي

 

 

سوق السباتة او سوق لقواس الممتد من شارع الداخلة الى شار ع ادريس الحارثي او شارع الشجر

هو سوق منظم وغير منظم في نفس الوقت .كيف ذلك .

هو سوق انشئ خلال السبعينات من القرن الماضي ، من طرف مهندسه الاول رئيس بلدية السباتة زكرياء الصيدلي الدي صال وجال في البلدية كما يحب ويريد بدون حسيب او رقيب .

لو علم سكان الازقة المجاورة مآل ونهاية وتحول هذا السوق لوقفوا وقفة رجل واحد لمنع انشائه ، كانت البداية بقتل زنقة واسعة وجميلة تتوسطها اشجار ونخيل وتعطي جمالية للمنظقة ، هذه الزنقة تمتد من شارع الداخلة الى شارع ادريس الحارثي ، لكن هذه الجمالية تم الحكم عليها بالقتل شنقا مع سبق الاسرار ، كيف ذلك :

اولا عملية قتل الطبيعة البريئة وقلع الاشجار والسياج الذي كان يحميها ، تم تم بناء دكاكين على طول الزقاق يمينا وشمالا ، ويعلم الله من تآمر على هذا الزقاق من الرئيس والمستشارين انذاك ، وكم وصل تمن الدكان ، حيث ان المنفعة المادية الخاصة كانت هي من أولويات بناء هدا السوق ،

ومن الملاحظات عليه ما يلي :

اولا الازدحام المفرط لدرجة ان المتسوق يمر بصعوبة بين العربات التي لا تترك بينها سوى تلاتين او اربعين سنتمترا ، كما ان من يغادر المكان يتم بيع او كراء مكانه وهو عبارة عن مساحة قد تتعدى متر او متران ، بالاظافة للمشاجرات الرهيبة والكلام الساقط على مسمع من نوافد الساكنة التي تحيط بهذا السوق .

وقد كانت عدة مرات تنفذ احصائيات لعدد المستفدين من السوق لكن النتتائج  غير مرضية ، حيث بادرت بلدية سباتة بانشاء سوق بتركيب محلات بجانب صور مدرسة تنمل القريب من السوق ، لكن العملية لم تعطي اكلها ، فجاء حل اخر كانت له ايجابيات وهي منع البيع في السوق بعد الساعة الرابعة مساءا ، والاكتفاء فقط بالبيع والنشاط التجاري من الصباح الى الرابعة عصرا ، مما خفف من الضغط على الساكنة …

اما في زمن كورونا فإن رجال السلطة من قياد وقايدات ، وكذا القوات المساعدة واعوان السلطة وذلك على الصعيد الوطني قد قاموا بدورهم الوطني احسن قيام ، فعلا بالمتابعة والمراقبة والحرص على تطبيق النظام ، لكن قد اقول ومن حقنا نحن كرجال إعلام أن لا ننقل الصورة والشريط بطريقة ميتة ، اي بدون تعليق او نقد او ملاحظات ، وهدا ما المسه في الكتير من الاشرطة المصورة فقط من اجل التصوير ، لان الكامير ليست قلما ولا يمكن ان تلعب دور القلم ، برغم انها تنقل صورة حية وناطقة تبقى شاهدة على الحدت .

وما لا حظته أن حوالي عشرين في المائة او أقل من رجال السلطة لم يقومو بعملهم على الوجه الاكمل ، خاصة انهم يتعاملون مع مواطنين رغم عدم وعيهم او جهلهم فان الدستور يحمي حقوقهم ،حقوق المواطنة والاحترام والكرامة .

لاحظت ان توقيت التعقيم بسوق السباتة او سوق لقواس لم يكن توقيتا مناسبا ، حيث ان الناس ما زالوا في دروة تبضعهم ، كما انه لا يمكن اطلاقا ان نقوم بالتعقيم قبل ان ننظف المكان من الاوساخ والشريط يوضح ذلك ، تالتا ان يكون العمل منظما وليس عشوائيا  ، بما ان نشاط السوق يمتد من الصباح حتى الساعة الرابعة ، علينا اعطاء الناس والتجار فرصة للبيع والشراء من الصباح حتى الساعة 2 ظهرا تم يبدأ الاخلاء ، وبعدها اي من الساعة التالتة او الرابعة  يتم التعقيم طبعا بعد نظافة السوق نظافة تامة ، لان السوق بصريح العبارة لا يلتزم بالنظافة ابدا ، ولم نرى اي مراقبة من اللجنة الصحية التابعة للعمالة او مندوبية الصحة لتقوم بدورها الاداري والمهني …ويجب كقتراح ان يخلى الوق لمدة 24 ساعة من النشاط لكي يتم تنظيفه .