سيارات الاجرة من الصنف التاني بالصويرة تعاني

داخل حدود الصويرة

من ينصف سيارات الأجرة من الصنف الثاني بالمدينة؟
بقلم : محمد الحرشي

الكثير منا لا يعرف حجم الضرائب والجبايات التي تؤديها سيارات الأجرة من أجل تقديم خدماتها لسكان المدينة ، وهي مبالغ خيالية لا تتناسب مع مداخيلهم اليومية.
$ الضريبة على الدخل تساوي تقريبا ما بين720درهم و1000درهم في السنة.
$ الضريبةعلىالقيمة المضافة:360 درهم في السنة
$ جباية مواقف السيارات بالمدينة تقريبا800درهم في السنة تؤدى للجماعة الترابية بالصويرة رغم ان
المراكن الموجودة الان غير مؤهلة:لا مراحيض،لا مركز طبي صغير خاص بالطوارئ لا مقاهي للاستراحة.
$ واجب التأمين على السيارة تقريبا ما بين 6500و7000 درهم
$ واجب الفحص التقني للسيارة:350 درهم
& زيادة على واجب كراء سيارات الاجرة الذي يفوق1500درهم في الشهر وما يسمى الحلاوة التي تفوق عشرين مليونا(200000) لمدة 12 سنة.
$ الفحص الطبي للسائق:200درهم .
كل هذه الواجبات على ظهر مستغل السيارة وسائقها ؛وهذا الأخير يبقى في اخر المطاف الحلقة الأضعف في تلقي كل تبعات وضعية النقل الحضري بمدينة الصويرة.
فسائق سيارة الأجرة من الصنف الثاني يتنقل في شوارع المدينة بدون تغطية صحية ودون ضمانات تحفظ جسده ونفسه من السقوط في حالة المرض المزمن ، اما الأمراض الأخرى فهو يقاومها ويتحملها يوميا من أجل لقمة العيش.
وقد أخبرنا كل من اتصلنا بهم في هذا القطاع أن تهيئة فضاءات الصويرة قرب باب مراكش وباب السبع لم تعد عليهم ألا بالمشاكل:البعد عن الزبون الخارج من المدينة القديمة؛ عرقلة السير في الشارع العام ،انعدام المراحيض ومراكز الراحة.
والسبب هو ضعف التنسيق المحلي بين كل المتدخلين في تطبيق السياسات العمومية الخاصة بتنفيذ المشاريع المقررة:من الذي وقع على تصميم تهيئة فضاء باب مراكش حتى حوله إلى إلى ماهو عليه الان ؟ مشاكل بالجملة للجميع مارة،سائقين،راجلين؛مرضى،اطفال وطلبة المؤسسات التعليمية.
ان وقفة تقويمية تشرك أصحاب ومستخدمي وسائقي سيارات الأجرة هي المدخل لإصلاح ما افسدته قرارات فردية متسرعة قبل تتمة الشطر الثاني من تهيئة فضاء باب مراكش والهدف هو تدارك النقائص وجبر الضرر وما ذلك بعسير اذا تم الإنصات الى المتضررين بروح الوطن ومصلحة السكان.