شارع الجيش الملكي بدون إنارة عمومية ويعيش تحت وطأة الظلام الدامس شأنه شأن الشبكة الطرقية والنقل الحضري والنظافة

عبدالرحمان السبيوي

تعيش مدينة آسفي أسوأ ايامها مع المجلس الحالي الذي تعصف به الصراعات وسط غياب صريح لدور الرئيس المنتخب .

شبكة طرقية متردية وما تبقى منها أجهضت عليه الشركة المناولة التابعة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ، النقل الحضري هو الآخر يشكل منحنى خطيرا حيث سيتم رفع من التذكرة النقل الحضري بذربعة إرتفاع أسعار المحروقات ، النظافة حدث ولا حرج بالإضافة إلى معظلة الإنارة العمومية وتدبير الفضاءات الخضراء .

آسفي تحتضر و تئن في ظل غياب دور المجلس المنتخب ، حيث باتت المدينة كقرية بسبب غياب رؤية استراتيجية صريحة , تؤهل مدينة آسفي وليس رفع شعارات وهمية لاتخدم مصلحتها .

فكل شيء بالمدينة يدمي القلوب لاشيء يذكر …. أرصفة وضعها كارثي مع إنتشار ظاهرة الاحتلال الملك العمومي والكلاب الضالة .

بالمناسبة فالصورة التي تتصدر المادة الصحفية هي تعود لعمود إنارة على مستوى شارع الجيش الملكي قرب حديقة الحسن الثاني .