شباب فاس بين الاجرام و ازهاق الأرواح البريئة.

مدينة فاس تتلطخ بدماء أبنائها

لم يمضي اسبوع عن جريمة بشعة يوم الأربعاء الخميس الماضيين حتي استفاق ساكنة المدينة العثيقة على جريمة قتل اخري مساء الامس
راح ضحيتها شاب في مستقبل العمر أمام أنظار المارة و تحث دهول الجميع .

جريمة ليلة الأربعاء الخميس الماضية، استعملت فيها السيوف، حيث بترت يد وقدم الضحية ، وأزيلت عينه اليسرى، وتعرضت عدة مناطق من جسده للتشويه،
هذه تفاصيل ليلة الرعب .
إذ لم يتمكن الجيران من مغادرة منازلهم بعد سماعهم للشجار الذي دار بين الشاب الضحية وأربع شبان من الحي كانوا مخمورين، لتتم مطاردته إلى داخل بيته، وارتكبت في حقه الجريمة أمام أنظار والدته، وظل الجيران يسمعون الضحية يستنجد بأمه وهي تستنجد به لمدة ساعة من الزمن، قبل أن يعمد المجرمون إلى مغادرة المكان في حدود الساعة الثالثة والنصف صباحا، بعد أن اعتدوا على والدة الضحية إذ بتر أحد أصابعها، ونقلت إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني.
ولم تخبر بوفاة ابنها،
واستغرب سكان الحي لعدم حضور أي فرقة قوات الأمنية، حيث حضرت الوقاية المدنية فقط، بعد ساعة ونصف من مغادرة المجرمين لمسرح الجريمة،

أوقفوا هذا النزيف في مدينة من العريقة العثيقة المدينة العلمية فاس.

محرر مراسل صحفي
النهضة الدولية
المصطفى سعيد الدين