شبهات استغلال شابات ببعض مراكز التدليك بالحمراء مراكش

شبهات استغلال شابات ببعض مراكز التدليك بالحمراء مراكش يستدعي تدخل أهل الإختصاص

بقلم مريم الكباص

 

تتنوع القوانين الحامية لكرامة الإنسان ، و لكن شقها العالمي جعل من كرامة الإنسان شيئا مقدسا و كذلك روح القوانين المحلية لا محالة يجب أن تصب في هذا الإتجاه.

لقد خطى المغرب خطوات جبارة في مجال الإرتقاء بالنؤشر الإجتماعي الإجتماعي لفئات معينة تتحوطها أحزمة الهشاشة والفقر و تتغول عليها مافيا لوبيات النفع السريع ولو على حساب كرامة الضعفاء و الضعيفات.

بعض مراكز التدليك و التي بدأت تفوح منها نتانة الإغتناء على حساب سواعد و أنامل الفقيرات، المتزوجات، المطلقات بل و اليتيمات أيضا…
لقد شكل الموروث الثقافي الأصيل و من خلاله الحمولة اللامادية لرمزية تخليق الحياة العامة بأرض السبعة رجال العالمة مدعاة لأهل الحل و العقد بالمحروسة الحمراء من سلطة إدارية و شرطة إدارية و مصالح الإستعلامات العامة و كل المتدخلين المباشرين و المحتملين ذوي العلاقة بالموضوع والذي يحتاح إلى ُحزمة فلسفية ترشِّد حدوده الأخلاقية بعد حوادث تسربت إلى عامة الساكنة المراكشية على محمول الإستنكار و الإمتعاض الشديدين…

بنات مراكز التدليك و التي بعضها يشتغل بوثائق تبوتية تخص ما يسمى المعشَبات والجمعيات ليس إلا ، مع بعض توابل النسائم المنسوبة إلى النباتات العطرية و فوائذها الصحية!

إن سعادة هذا المقال الجِرِّيئ أن يلامس صدقُه ما اكتنفَ حياة طائفة شريحة واسعة و موسومة غالبا بعوامل ضاغطة ترهبهن دون البَوح و الكلام، لكنهن بنات مغربيات كباقي بنات الشعب المغربي و ضمان حقوقهن كأجيرات في مهنة ذات حمولات غير سهلة تستدعي وقوف مفتشي الشغل و مسؤولي الضمان الإجتماعي على تداعيات الظاهرة غير الصحية و غير المُشَرِّفة ، و غير البريئة أيضا بشكل جَازِم و بحَزمٍ حازِم