مصطفى عديسة
اصبح حي بن صفار مرتعا للإجرام والمجرمين بحيث تعرض الناشط الجمعوي والصحفي عديسة مصطفى الى عملية اكرساج من طرف المجرم الملقب بالطويل مراد المرفق صورته مع المقال والذي لاذ بالفرار بعد ما سرق بالنشل هاتف نقال وذالك يوم الإثنين على الساعة الثامنة ليلا قبل صلاة العشاء بالشارع العام امام مقهى اليكاتي ومقهى رضا بلاص ،
وبفضل بعض شباب الحي تمكن من استرجاع هاتفه بعد ان ركض وراءه والقبض على اللص كما تلاحضون في الصورة بحي زلاغ واحضاره الى الساحة المقابلة لمقهى جونيف في انتضار وصول الأمن لاكن بتدخل مجرمين هما يوسف الملقب بالكحل وطارق الملقب بكموس تمكن من الهرب قبل وصول رجال الأمن .
وفي اليوم الموالي تعرض ابن الناشط الجمعوي والسياسي ناصر القشابي الى اعتداء بشيع على مستوى العنق والوجه بالسلاح الأبيض كما جاء في جريدة الفجر 24 مما استدعى نقله على الفور من مستشفى محمد الخامس الى مستشفى الغساني
وفي نفس اليوم تعرض بائع الأعشاب المنسمة (قصبور ومعدنوس ) الى السرقة بالسويقة في واضحة النهار بالإضافة إعتداءات بالجملة تتعرضن اليها نساء وبنات الحي وكذا زائرات السويقة ولايتم التبليغ عنها وذالك خوفا على الانتقام منهن او من ابنائهن .
وترجع اسباب هذه الظاهرة الى احتضان بعض مقاهي الحي بائعي المخدرات وحبوب الهلوسة الذين يتقاطبون عليهم الزبائن من جميع احياء المدينة وخارجها
زيادة على نشاط اعمال القمار داخل هذه المقاهي. ووجود اسويقة بالحي الغير المنظمة والتي تستقطب جميع اصناف المجرمين من خارج الحي