منصف الهلال
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الفوري صورة تعود لمرفق صحي بمؤسسة تعليمية بآسفي ، صورة مقززة ومؤلمة لما آل إليه مستوى المؤسسات العمومية ببلادنا ، فكيف لنا أن نربي جيلا متكاملا وسليما ومرافق مؤسساتنا التعليمية تغيب عنها النظافة وحالتها كارثية وجد مزرية.
بل مجموعة منها دون قنوات للصرف الصحي أو أبوابها مغلقة ، نربي تلاميذنا على أن النظافة من الايمان والمحيط الذي يقضي به نصف يومه غير نظيف ، أليس هذا أكبر تناقض ،…..
أين إدارات المؤسسات التعليمية من هذا وأين هو دور المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و الرياضة والتعليم الأولي.
عندنا تذهب جودة التعليم تختفي أمم ، فالصحة والتعليم أساس بناء أمة و ماوصل إليه مستوى المؤسسات التعليمية و المنشآت الصحية العمومية يثير الجدل اين تذهب الميزانية الصخمة التي ترصد لهما .. ؟