طبيب واحد بمستشفى سيدي عثمان بقسم المستعجلات تحت انتظار علاج بعض الحالات

أ.ب

في جولة صحفية قامت بها كل من جريدة النهضة  وجريدة  منابر بريس لمستشفى سيدي عثمان شوهد توافد  جرحى منهم من تعرض للإعتداء بالسلاح الأبيض ونركز على الإعتداء بالسلاح الأبيض الذي أصبح من السهل حمله والتجول به في مناسبة عيد الأضحى واستغلاله في السرقة والضرب والجرح وحتى القتل كما وقع بمنطقة الحي الحسني يوم العيد وحين معايتنا لقسم المستعجلات حسب ما يظهر في الصورة لاحظنا طابورا  في انتظار تلقي العلاجات لكن بعد طرح السؤال من مصدر خاص علمنا أن طبيبا واحدا يشرف على استقبال المرضى وهو الدكتور ب.ق  فهل يعقل أن يكون مستشفى تابع  لعمالة سيدي عثمان وهو يستقبل عدد كبير من مختلف الحالات والغريب في الأمر لا يتوفر سوى على طبيب واحد في غياب الممرضين المساعدين ولا سيما أننا في ثاني أيام عيد الأضحى الذي يشهد نزاعات كثيرة بحكم تعاطي بعض الأشخاص للخمر والقرقوبي بكثرة في تلك الليلة والأخطر من ذلك أن غياب أمن مولاي رشيد الذي كان من المفروض أن يكون حاضرا للحفاظ على سلامة المواطنين ومعرفة هوية  الوافدين للمستشفى من المصابين الذين يأتون قصد العلاج وهذه الظاهرة تستلزم أن تكون العناصر الأمنية بعين المكان للتحري عما يقع بالمستشفى كما أنه من المحتمل أن يكون من بين هؤلاء الأشخاص المتوافدين على المستشفى ذوي السوابق العدلية والمبحوث عنهم في قضايا أخرى لهذا يجب دعم  المستشفى بأطباء وممرضين ومعدات طبية والعناصر الأمنية للحفاظ على سلامة الأطباء الذين يتعرضون للإعتداءات من طرف الخارجين عن القانون وكذا ضبط الحالات المشتبه فيها والحفاظ على سلامة وراحة المرضى .

11