بقلم🖊️: شيماء العمراني
🕊️طنجة عروسة الشمال
المدينة الساحرة بجمالها ، و بتاريخيها المبهر .
مغارة «هرقل»
لها حكايات من اساطير،اليونانية القديمة
حيث ان المغارة سميت على اسم الامبراطور اليوناني ،هرقل (هيركليس)
قصتها غامضة ، و عميقة من تاريخ ثقافة الاغريقية .
مغارة هرقل، أكبر مغارات إفريقيا، تقع في منطقة اشقار بطنجة شمال المغرب. تشرف المغارة على المحيط الأطلسي ليسى بعيدا عن بوغاز جبل طارق، حيث تلتقي مياه البحر الأبيض المتوسط بمياه المحيط الأطلسي،
تم اكتشافها سنة 1906
للمغارة تاريخ سياحي يعود لاكثر من خمسة آلاف عام قبل الميلاد. كما تقول الاسطورة
المغارة عبارة عن كهف مظلم ، عميق، ومبهر يجمع بين الجمال والغموض ،
المغارة تتكسر عليها أمواج البحر عند كل مدّ .
لها نافدة تحت الجبل ،شبه خريطة افريقيا، تطل على البحر ،
مغارة هرقل من رغم عتمتها تسحر عيون السياح مما يزورها سياح ،
دائما مزدحمة من كثرة الزوار من جميع انحاء العالم
جمالها وغموضها يجدبهم ، لدخول إلى المغارة للاكتشاف وغوص في اعماقها للبحث عن الثقافة الاغريقية وقصة هرقل التي حيرت العالم ،
كما تقول الأسطورة القديمة،
عن تاريخ المغارة، تقول إن إفريقيا كانت متصلة بأوروبا،
وتفصل هذه المنطقة المتوسطة
البحر المتوسط عن المحيط الأطلسي
لأطلس ابن نبتون له ثلاث بنات جميلات يعشنا في بستان وسط المغارة فيه اشجار يطرح تفاحا ذهبيا
كان وحش يحرسهم كما انه كان يحبسهم داخل المغارة من كثرة جمالهن
مما ادى الى غضب هرقل (ابن جوبيتر)
و تمت معركة قوية بين هرقل والوحش الضخم، وتم قتل الوحش وانقاذ ثلاث البنات من الوحش ، لكن هرقل في غضبة من غضبات الصراع ضرب الجبل ضربة قوية لينشق الجبل وتختلط المياه المتوسط الزرقاء بمياه الأطلسي الخضراء،
لتكون المعركة لصالح هرقل (هيركليس) وتنفصل أوروبا عن إفريقيا، فزوج هرقل ابنه سوفاكيس لإحدى بنات نبتون ليثمر زواجهما بنتا جميلة واختارو لها اسم طانجيس، ومنها جاء ، اسم مدينة طنجة
بقلم 🖊️@chaymaamran