نجيم عبد الاله
تعرض ابن مراسل النهضة الدولية بقرية الجماعة الاستاد شهبان عز الدين لكريساج في واضحة النهار وذلك بسرقة هاتفه والاعتداء،عليه بالسلاح الأبيض ولولا حفظ وسلامة الاقدار لتعرض،الضحية إلى ما لا تحمد عقباه.
وللعودة للموضوع أنه لوحظ قبل وبعد عيد الاضحى،على مستوى عمالتي مولاي رشيد وبنمسيك تنامي بشكل ملحوظ الاعتداءات على المارة سواء،نهارا أو ليلا خاصة أصحاب الدراجات النارية ، حتى أصبح المواطن لا يؤمن على رزقه أو حياته .
وللاشارة أن مشكل الأمن ليس،فقط بالعمالتين ولكن على مستوى مدينة الدار البيضاء، بصفة عامة يكمن في قلة رجال الأمن وعدم كفايتهم بالنسبة لمستوى الساكنة البيضاوية التي يقترب عددها من سبعة ملايين نسمة ..وليس،في كفالتهم ويقضتهم التي،يشهد بها الجميع .
دوريات قليلة تجوب نقط سوداء منتشرة ومعروفة ، مما قد لا يحد من تنامي الاجرام ، أسواق عشوائية منتشرة في الازقة والساحات تساهم بدورها بتفريخ الاجرام والسرقة وتهديد المواطنيين.
نتمنى ليس من ادارات الامن المحلية اوالاقليمية ، بل على مستوى الإدارة العامة للأمن الوطني ،العمل على مراجعة مسألة زيادة إعداد رجال الأمن وخاصة في النقط السوداء والاكتار من الدوريات الأمنية للدراجين وكذا سيارة الأمن حتى يمكن الحد مما وصلنا إليه من عدم الأمان…