كشف تقرير للبنك الدولي،أن المغاربة يؤدون أعلى معدلات ضريبية في العالم،سواء على الدخل و على مستوى الضريبة على القيمة المضافة.
و بخصوص الضريبة المفروضة على الخدمات الصحية بالمغرب، قال علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة في تصريح لـ”نون بريس”، أن المغرب هو البلد الوحيد من بين الدول الأفريقية و العربية الذي يفرض ضريبة على القيمة المضافة بالنسبة للأدوية.
وأضاف المتحدث ذاته أن “جميع هذه الدول تفرض ضريبة على القيمة المضافة بالنسبة للأدوية بنسبة 0 في المئة باستثناء المغرب الذي يفرض هذه الضريبة بنسبة7 في المئة”.
و أوضح لطفي، أنه من غير المعقول أن تفرض الدولة على المواطنين ضرائب على القيمة المضافة للخدمات الصحية في المصحات الخاصة وفي الأدوية، الأمر الذي يجعل أسعار الخدمات الصحية بالمستشفيات المغربية الخاصة مرتفعة مقارنة مع الدول الغربية و العربية التي لها نفس المستوى الإقتصادي بمعنى أن اليوم و للأسف لازال المواطن المغربي يؤدي الضريبة حتى عن المرض، بحسب تعبير لطفي .
وأشار رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، إلى أن المواطن المغربي يؤدي الضريبة سواء في شبابه خلال الدراسة أو في العمل أو على الدخل و يؤديها أيضا حتى و هو مريض و الآن هناك بوادر كي يؤدي المواطن الضريبة حتى عند البحث عن قبر، يقول لطفي .
و خلص لطفي إلى أن الخدمات الصحية لابد أن تعفى من الضرائب بكل أنواعها،بإعتبار أن المرض ليس خيار الإنسان مشيرا إلى أن معظم الدول الديموقراطية لا تفرض ضرائب على الخدمات الصحية بإعتبار العلاج حق من حقوق الإنسان و لا يجب أن تؤدى عليه ضرائب.