بواسطة مراد مزراني
جريدة النهضة الدولية t
يبدو أن فرنسا قد اختارت بشكل نهائي الاصطفاف إلى جانب المملكة في النزاع المفتعل حول الصحراء، عبر الاعتراف رسميًا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. هذه الخطوة تأتي بعد الانفراجة التي شهدتها العلاقات بين البلدين، والتي توجت بزيارة وزير خارجية باريس للرباط، وتصريحات إيجابية من المسؤولين الفرنسيين. قصر الإيليزيه أيضًا أعطى موافقته على تمويل مشاريع استثمارية كبيرة في الصحراء المغربية، من طرف مؤسسات مالية تابعة للدولة. هذه الخطوة تعتبر تحولًا نهائيًا في موقف فرنسا من قضية الصحراء، لصالح المقترح المغربي القاضي بتمتيع المنطقة بالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية¹