فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمكناس

فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمكناس ينظم لقاء ثقافيا وتواصليا مع أسرة المقاومة وجيش التحرير بمكناس بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني
بقلم عادل خالص
جريدة النهضة الدولية – فرع إقليم صفرو
بمناسبة تخليد الذكرى 66 للزيارة التاريخية لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس إلى محاميد الغزلان والذكرى 66 لمعركة الدشيرة والذكرى 48 لجلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية المسترجعة، نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمكناس بتنسيق مع السلطات المحلية وبتعاون مع جمعية التنمية والمرأة والطفل والتضامن الإنساني والمنظمة المغربية للطفولة والشباب وجمعية الرأفة والسلام الإنسانية وجمعية وصال الخير، وذلك بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمكناس يوم الأربعاء 28 فبراير 2024م ابتداء من الساعة الثانية مساء.
افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم وبترديد النشيد الوطني، قبل أن يتقدم السيد النائب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بعبارات الشكر لجميع الحاضرين ويلقي كلمة المندوبية بالمناسبة. ثم ألقت السيدة سعاد حومان رئيسة جمعية المرأة والطفل والتضامن الإنساني كلمة رحبت خلالها بكل الحاضرين موضحة أهمية الندوة والغاية منها، ومنوهة بكل من ساهم في إنجاحها، وكذا بالأستاذ زكرياء الزاوي رئيس جمعية وصال الخير للتنمية القروية ورئيس اللجنة التنظيمية للندوة.
كما ألقى السيد إسماعيل احميمصة الرئيس المركزي للمنظمة المغربية للطفولة والشباب كلمة عبر فيها عن أهمية الاحتفال بالمناسبات الوطنية لكونها تعد وسيلة للحفاظ على الذاكرة الوطنية ووسيلة لترسيخ القيم والمثل العليا في أوساط الشباب والناشئة.
وقد تم بالمناسبة إلقاء مداخلة تناول خلالها الدكتور عادل خالص الأستاذ الباحث في التاريخ المعاصر موضوع زيارة جلالة المغفور له محمد الخامس لمحاميد الغزلان في 28 فبراير 1958م، قبل أن تتناول الأستاذة فاطمة فكري سفيرة الوحدة الترابية كلمة تطرقت من خلالها لموضوع جلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية المسترجعة سنة 1976م، لتختتم المداخلات من قبل الأستاذ محمد فتحي الكاتب العام لجمعية الرأفة والسلام الإنسانية بالمغرب الذي سلط الضوء على سياق ودلالات معركة الدشيرة سنة 1958م.

كما تم بالمناسبة تقديم عروض استعراضية وأغاني وطنية بالمناسبة من قبل فرقة الأيادي المبدعة، وكذا تقديم شهادات حية لبعض أفراد أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بمكناس.
وفي الختام، وقف جميع الحاضرين ترحما على أرواح شهداء ملحمة الاستقلال والوحدة والواجب الوطني، وفي مقدمتهم المغفور له جلالة الملك محمد الخامس والمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، وتم الدعاء لجلالة الملك محمد السادس ولسائر افراد السرة لعلوية الشريفة، كما تم توزيع شواهد تقديرية وأخذ صور تذكارية بالمناسبة