قربالة..تفاصيل دورة عادية لشهر فبراير بكل المقاييس بجماعة سيدي حجاج واد حصار وإصابة مستشار بعضوه التناسلي
كتب عادل الساحلي
قبل انطلاق أشغال الدورة العادية لفبرلير 2018 بجماعة سيدي حجاج واد حصار في رفض الرئيس المنتمي لحزب التراكتور دخول الإعلام لتصوير الدورة بدعوى عدم تصوير المستشارات المحجبات إلا ان تدخل المعارضة نص على فتح الجلسة في وجه العموم وبعد افتتاح الجلسة من قبل الرئيس أخد احد اعضاء حزب التقدم والإشتراكية المتمثل في المعارضة الكلمة ليتقدن بشكره للسيد العامل على تحقيقه لجو ملائم لتحقيق التنمية تفعيلا للخطابات الملكية لملك البلاد محمد السادس نصره الله وأيده ، واكد ان الرئيس لم يحترم المادة 35 من القانون التنظيمي والتي تنص على انه يجب ان يتم إبلاغ جميع المستشارين بجدول الاعمال وتقارير اللجان الدائمة والوثائق ذات الصلة كما انه لم يحترم المادة 48 حيث لم يقم بإلصاق جدول الاعمال وتاريخ الدورة ومكانها واستنكر اعضاء حزب التقدم والإشتراكية عدم تفعيل الرئيس لاتفاقية الشراكة بين المجلس الجماعي لسيدي حجاج واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي تقضي بتزويد ساكنة دواوير الرواجع والحارث وولاد بوعزيز ووولاد العباس بالماء الصالح للشرب . ويسعى الرئيس لعدم تفعيل هاته الإتفاقية لابتزاز اعضاء المعارضة
وقد دام الصراع أكثر من ساعتين وقد قام الرئيس بوعيده لأعضاء المعارضة بحرمان دوائرهم من المشاريع التنموية
كما امر مستشاريين من الموالين له بالهجوم على ممثل ساكنة الرواجعة وهو مستشار بالمجلس الجماعي مما اقتدى حمله على وجه السرعة لإحدى المصحات حيث اظهرت الفحوصات تعرضه لنزيف بعضوه التناسلي إذ تعرض لضرب مكثف ودهس امام انضار رئيس الدائرة والسيد قائد قيادة تيط مليل واللذين تدخلا لإيقاف الدورة نظرا لانعدام ظروف ملائمة
واستنكر اعضاء حزب التقدم والإشتراكية الاعتداء على زميلهم وعبروا عن تضامنهم اللامشروط ومنقطع النظير مع زميلهم بالمعارضة . وفي تحد صارخ قام الرئيس المنتمي لحزب التراكتور بعملية التصويت رفقة بعض الاعضاء مستغلا انشغال رئيس الدائرة والقائد مع المصاب لنقله إلى المصحة لتلقيه العلاجات الطبية