قصر البحر باسفي ۔۔۔۔۔۔۔۔قلعة برتغالية مر علی تشييدها اكثر من ستة قرون يعيش الضياع والتهميش وسط صمت وزارة الثقافة۔۔۔۔

قصر البحر باسفي ۔۔۔۔۔۔۔۔قلعة برتغالية مر علی تشييدها اكثر من ستة قرون يعيش الضياع والتهميش وسط صمت وزارة الثقافة۔۔۔۔

 

بقلم عيدالرحمان السبيوي

يعود زمن تشييد قصر البحر من طرف الغزاة البرتغاليين الی سنة 1523 ميلادية ، واستغرقت منذ انجازه أكثر من ثماني سنوات من العمل الجاد ۔

تبلغ مساحة الاجمالية حوالي 3900م يضم مجموعة من الابراج للمراقبة ، باعتباره قلعة عسكرية تطل علی بحر الظلمات ” المحيط الأطلسي ” ۔

 

صنفته وزارة الثقافة  سنة 1922 ضمن قاٸمة التراث المعماري الوطني الذي وجب حمايته من التآكل والاندثار لكونه ذاكرة حضارية تشهد على المشترك الانساني التاريخي
المغربي-البرتغالي.

لكنه كل ماقيل عنه اضف علی ذلك انه يعد رمزا شاهدا علی تاريخ طويل من امجاد وبطولات المجاهدين ، فهو حصن منيع وقلعة كغيرها من القلاع التي شيدها البرتغاليون في منطقة الصويرة القديمة” تبعد حوالي ثلاثين كيلومتر ” ، ومدن كالجديدة و الصويرة و أزمور و أصيلة ، حيث يحتوي علی  ساحة واسعة جدا، و مطل على موقع إستراتيجي على المحيط الأطلسي بغية حماية المدينة من الغزاة والمستعمرين ۔

ليس بعيدا فكل موقع فيه يشمل على مخازن للحبوب والأسلحة، الی جانب صهاريج كانت يدتستغل لحفظ المياه.۔۔۔

موقع تاريخي كغيره بحاضرة المحيط طاله النسيان ، في حين نری الوزير المعين حديثا يقوم بتفقد ماثر تاريخية بعاصمة النخيل تحديدا بالمشور من اجل اعادة ترميمها ۔۔۔۔۔۔السٶال ماذنب الماثر التاريخية باسفي ان تهمش و تتعرض للضياع دون ان يحرك وزير الثقافة ساكنا ۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔