قصيدة مولد الغالي /للشاعر غسان الطرح في عيد ميلاد الاديب والطبيب الفلسطيني صلاح محاميد

في مولد الشاعر الاديب الطبيب الفلسطيني صلاح محاميد
جادت قريحة الشاعر والاديب السوري المقيم في المغرب غسان الطرح بقصيدة ولا أروع، ضمنها محبته واطراءه على شاعرنا العربي الفلسطيني المغترب في الديار الإيطالية والحامل لجنسيتها، فماذا عساي ان أقول انا الذي عاشرته واقمت معه عدة سنوات في بيته الذي اسميته المتحف الاندلسي لما يزخر به من تحف ومخطوطات ولوحات نادرة.
فالشاعر السوري ضمن قصيدته نفحات دمشقية عطرة حينما يصف صلاح محاميد بقوله
ياشاعراً.. قد عطّرَتْ.. نفحاته
كلَّ المدائنِ………والبلابلُ تصدحُ*
تاريخُ جدّكَ …… شامِخٌ كَمنارةٍ*
لهُ في دروبِ العزّ دوماً …مَطْرَحُ
فالمدائن الدمشقية واللبنانية والفلسطينية تظل مورقة مثل شجر الزيزفون او شجر الأرز الوافر الظلال والشامخ او زيتون يافا وحيفا المجسد للسلام.
وكأن شاعرنا السوري استلهم حياة صلاح الذي دوما يختار سكنه في التلال والهضاب الخضراء وتحت الاودية الإيطالية، ويكتب شعره وافكاره النيرة على شقشقة العصافير وخرير المياه لذلك قال غسان وأكرم الله قوله ما يلي:
وَعَزفتَ لحناً خالداً … وحملتَهُ*
عَبرَ الشُّفوحِ…. لكلِّ قلبٍ…. يَمرحُ
شكرا لشاعرنا غسان الذي اختار المغرب بلده الثاني والذي أصبح أولا حينما أنجب فيه الأبناء والاحفاد ….
وانا بدوري اجدد تهانئي الحارة للاستاد الكبير صلاح محاميد وكل عام وهو بألف خير وعقبال مائة سنة حفظه الله من كل مكروه …

مولدُ الغالي 🌹🌹

الشاعر السوري .غسّان الطّرح

في يوم مولِدِكَ المباركِ …نَفرحُ *
ياوردةً …. بقلوبنا ….. تَتَفتحُ *
ياشاعراً .. قد عطّرَتْ .. نفحاته *
كلَّ المدائنِ………والبلابلُ تصدحُ*
تاريخُ جدّكَ …… شامِخٌ كَمنارةٍ*
لهُ في دروبِ العزّ دوماً …مَطْرَحُ*
طرّزتَ أنفاس َ الغَمامِ ….قصائداً*
حتى غَدا ثَغْرُ السماءِ…….. يُسَبّحُ*
وَعَزفتَ لحناً خالداً … وحملتَهُ*
عَبرَ الشُّفوحِ…. لكلِّ قلبٍ…. يَمرحُ*
أَأَخي الحَبيبُ لكم سَمَت أرواحنا*
لما ارتقيتَ إلى العلالي … تَطمحُ*
يَحفظْكَ ربّي ياصلاحُ …. مكرّماً*
وَأَراكَ في كُلِّ المَحافِلِ ….تَنجَحُ*
🌹🌹🌹  🌹🌹🌹 *