قضية وحدتنا الترابية والفضاء الازرق

منذ ثلاث سنوات أعلنت الحكومة عن برنامج تكوين 5000 شاب وشابة في ميدان المرافعة الإلكترونية للدفاع عن القضية الوطنية الأولى . والى اليوم لم يحدث أي شيء بعد الإعلان اللهم أن الميزانية التي كانت ستخصص لهذا البرنامج الإستراتيجي مشات مع الواد والقضية الوطنية لازال يرافع عنها حماة الوطن بقيادة جلالة الملك . ولكن تكوين شباب في ميدان المرافعة الإلكترونية لدعم العمل الديبلوماسي والميداني يعتبر ذا أهمية بالغة نظرا لما أصبح لوسائل الإعلام الحديثة من تأثير على الرأي العام العالمي وعلى الحكومات والمنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة. إن الحرب في الصحراء عرفت تفوق النظام الجزائري في الدعاية التضليلية (البروباكندا) التي وهبها للبوليساريو وروج لقضية الصحراء على أنها قضية تصفية استعمار ونجح في اكتساح محافل إقليمية ودولية مضيفا الرشوة كمحرك ثاني لآلته الدعائية التي توظف كتائب اليكترونية .هذه الكتائب الاليكترونية تابعة للمخابرات العسكرية وتعمل بمنهجية للهجوم على كل ما من شأنه تاكيد مغربية الصحراء ودعس الدلائل السمعية البصرية وكذا الوثائق المنجزة عالميا والتي تؤكد حق المغرب التاريخي في سيادته على الصحراء. إن الديبلوماسية والعمل الحربي يحتاجان إلى دراع ثالثة لدعمهما والترويج لعدالة قضيتنا الوطنية ومن تم وجب على الحكومة أن تعجل بتنفيد ما أعلنت عنه منذ ثلاث سنوات ، لأن الصراع مقبل على مراحل حرجة بالرغم مما تحققه المملكة المغرببة من انتصارات يرجع الفضل فيها إلى القيادة المتبصرة لجلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية.